الشيـــــــــــــــــــــ3ـــــــــــعة
رحمك الله اخى فى الله ...
أى انك تعلم عقيدة القوم ، وتعتقدها ،وتوقن انها حق ودنها باطل ،وبالتالى توقن ان كل شيعى سيدخل الجنة !!! وما عدا ذلك سيخلد فى النار خاصة أهل السنة !!!
و إحسانا بالظن بك سافترض ان نيتك ليست الدفاع فقط ! بل انك تخشى على وعلى امثالى من الخلود فى النار فتدعونى الى الحق !
أما الثانى .. فحفاظا على مشاعرك واحاسيسك لن أقول مخدوع!
ولكن اسمحلى هذا جهل ! إما جهل بعقيدتك التى تعتقدها وإما جهل بعقيدة القوم !..... أو ربما أنها روح التسامح والتصالح والمحبة التى أغرقتك من أخمص قدميك الى أم رأسك ! فاعمتك عن رؤية الحق! ،
عفوا ! كلمة جهل ليست سبة بل المقصود منها عدم العلم بشيء معين !
أنا لست مجبرك على اختيار احد الامرًين ! فاحلاهما ((علقم )) !
ولكن دعنى اسألك سؤال : هل تقبل أن يسب أباك ،أمك ،أو اخاك او حتى صديقك ؟!
لا أظنك فاعلها ! والا فانت رجل ! ولا اعرف رجل حر يجرى فى عرقه دم يقبل مثل هذا !
وعدم القبول لا يعنى أن تضرب ،تحارب ، تقتل ! ..لكن فقط عدم القبول (( شىء ما بداخلك يجعل الدم يغلى فى عروقك )) !!
وعلى اقل تقدير سيدفعك دفعا للدفاع عنهم " احبابك" ! وهذا ما يقتضيه العقل السليم ، وضده وما يقتضيه العقل المعطوب الغير سوى ،المغيب أن تدافع عن الجاني وانت تعلم انه جانى وابن ستين !
........................ هذه فقط همسة فى اذن أخى فى الله .....
استكمالا لما بدأنا سابقا فى موضوع الشيعة ، كنا قد توقفنا عند التعرف على فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ،، وكيف زكاهم الله عز وجل فى كتابه ، وكيف زكاهم النبى صلى الله عليه وسلم ، بل وكيف رباهم !
ويكفينى هنا ذكر أهم فضيلة ،بل هى ما تقضى على اى افتراء من الحاقدين الحاسدين !
( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)
وهنا لا أملك الا الدعاء بان يمن الله علينا بان يجعلنا ممن تبعهم باحسان ....
تعالوا اذن لنرى ونسمع من علمائنا ما حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكم سب الصحابة
*قال الإمام مالك بن أنس/:«الذي يشتم أصحاب رسول الله ليس أسم،أو قال:نصيب في الإسلام»
*وقال الحافظ إبن كثير عند قوله تعالى:( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) [سورة الفتح :29]. :« ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك ـ رحمة الله عليـه ـ فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم ـ ، قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظه الصحابة ن فهو كافر لهذه الآية.ووافقه طائفة من العلماء على ذلك»
* قال الإمام القرطبي:« لقد أحسن مالك فـي مقالته وأصاب في تأويله ، فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه فـي روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ».
*وقال الإمام أبو زرعة الرازي: « إذا رأيت الرجل ينقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ».(كتاب الفرق بين الفرق
ص356).
* قال الإمام الشوكاني:« إن أصل دعوة الروافض كيد الدين ومخالفة الإسلام وبهذا يتبين أن كل رافض خبيث يصير كافرًا بتكفـيره لصحابي واحد فكيف بمن يكفر كل الصحابة واستثنى أفرادا يسيرة ».( هذا قاله فـي نثر الجوهر على حديث أبي ذر) .
*وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.
* قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر.
جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي "جزء28 ص 199"باب كفر المخالفين والنصاب وما يناسب ذلك
عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين قال : كنت معه في بعض خلواته فقلت : إن لي عليك حقاً ألا تخبرني عن هذين الرجلين : عن أبي بكر وعمر؟ فقال : كافران ، كافر من أحبهما.
* ومن كلام بن عثيمين رحمه الله
سب الصحابة على ثلاثة أقسام:
الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر، لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار، أو فساق.
الثاني: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.
الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب "الصارم المسلول" ونقل عن أحمد في ص 573 قوله: (لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع).
ولا تعتقد أخي القارئ أن مسألة لعن الصحابة عندهم فقط جائزة ولكن هي مما يتقربون به إلى الله ، بل ويتخيرون الأماكن والأوقات الأنسب للعن الصحابة !!
أنظر لهذا التنبيه الذي جاء في كتاب ( لئالى الأخبار ) الجزء الرابع ص93
تنبيه: أعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها لللعن عليهم ، إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والإستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال ، اللهم ألعن عمر ثم أبابكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم بن سعد وعمر ثم شمر أو عمر ثم عسكرهم وعمر ، اللهم ألعن عايشة وحفصة وهند وأم الحكم وألعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة.
........................
والله المستعان .......
محال ان تطال السماء يد شلاء ..!!
سقطت ذبابة حقيرة على نخلة تمر عملاقة، وهمت الذبابة بالانصراف، فقالت الذبابة الحقيرة للنخلة العملاقة: أيتها النخلة! تماسكي فإني راحلة عنك، فقالت لها النخلة العملاقة: انصرفي أيتها الذبابة الحقيرة، وهل أحسست بك حينما سقطت علي لأستعد لك وأنت راحلة عني؟!....