15.6.09

أطالوا المدْحَ وامتدحُوا الهجينا !!!!


قال هذه القصيدة لما سمع بالمدائح تكال لأوباما بسبب خطابه في القاهرة !!
بعدما أُسكت خطباء الحقّ ، ولُوحـقت منابره،واشرأبت جميع الأعناق إلى الخطبة الأوباميةعلى المنبر القاهري؟


أطالوا المدْحَ وامتدحُوا الهجينا ** وجنُّوا في مدائحهم جُنونا

وذاكَ هو النفاقُ وليس إلاَّ ** حثالةُ ساسَـةٍ ومنافقـونـا

خُلوفٌ لا ترى فيهم رجالاً ** وتعـجزُ أن ترى فيهم رصينا

لقد سكتَتْ مقالتُهم طويلا ** حكتْ في صمْتِ منطقها المنونا

وكانت غزَّةُ الأبطال تبكي ** من الظُّلـمِ الذي قطع الوتينا

ولازالت بها فقرٌ وجـوعٌ ** فموتٌ والجميـع غدا سجينا

وأرضُ القدس بالأغلال أنَّت ** من (الصهيون) تُسْمعنا الأنينا

وأرض الرافدينِ بها جيوشٌ ** وأضـرمت الجيوش بها أتونـا

عراقُ المجد والسودان ثكلى ** كذا اليمن الذي أضحى عزينا*

وما الأفغان إلاَّ فـي بلاءٍ ** وقـد جمعـوا لهم حقداً دفينا

وفي أرض الجهاد أرى دماءً ** تجاوزت الألـوفَ مع المئيـنا

(سواتٌ)تشتكي من هوْل قصفٍ** وأوقـد نارَه (المتأمركونا)

لقد سكتوا وبالإسلام جرحٌ ** وهـم من حُزْنـه متبسِّمونا

لقد سكتوا وماكانوا رجالاً ** وما نطقـوُا ولا حرفيْن فينـا

فلمَّا قيلَ (أوبامـا) سيَـأْتي ** يـزوِّر فـي مقالته الميونـا**

تنادوْا للمديحِ وما أراهـمْ ** سوى الببْغاءِ ، أعرفهمْ يقيـنا

وما هذا الزعيمُ سوى عدوِّ ** وإن أبـدى كلاماً مُستكيـنا

وما دعواهُ في الإنصـافِ إلاَّ ** كدعوى العفِّـةَ المتهتِّـكونا

كذلِكَ ساسةُ العُربان أيضاً ** وتُبـدي في تلوِّنـها الفنـونا

خداعٌ لايزال بهم جهـاراً ** يـزيـد عمايـة المتهوّكيـنا***

إلى كمْ تُخدعون نرى سراباً ** وجعْجعـةً ولم نرهـا طحينا

أ ( أوباما ) سينُصفُنا ؟! هُراءٌ **غدا لسياسةٍ _ تطغى _ رهينا

لقد أعطى اليهودَ عُهُودَ كفْرٍ ** أولاكَ همُ البغـاةُ الغاصبُونا

فكم أذكوْا بناَ نيْرانَ ظُلمٍ ** وعاثـوْا قاتـلينا ومُفْسدِيـنا

ألا يامعجبين بقوْلِ علجٍ ** خذُوا عنـّي النُّهى ودعُوا المجونا

إذا كان الكلامُ بلا فِعالٍ ** فقائلـُـهُ به يغـدوُ لعيــنا

****
*عزين : متمزّق
**الميون : جمع مين ، والمين : الكذب
*** المتهوّك : المخدوع
حامد بن عبدالله العلي

منقول
............................
........
...
.

على رأى المثل ...
من على رأسه بطحة بيحسس عليها !

10 التعليقات:

د. ياسر عمر عبد الفتاح 15 يونيو 2009 في 7:14 م  

قصيدة من أجمل ما قرأت
لشيخ من أجل ما عرفت
في مدونة من أفضل ما دخلت

جزاك الله خيراً

أمل حمدي 15 يونيو 2009 في 9:10 م  

رائعة

جزى الله قائلها كل الخير

تقديري

(صندوق الدنيا) 15 يونيو 2009 في 10:59 م  

جزاكم الله خيرا
ويا ليته ما أتى لمصر وليته ما اختارها

عمرو جويلى 15 يونيو 2009 في 11:49 م  

الأخ على عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها السياسة يا صديقى يأكل على كل الموائد ووهموا من يظنون أنهم سيأكلون الفتات .
قصيدة رائعة فبارك الله فى كاتبها وناقلها
تقبل مرورى

د/على خميس 16 يونيو 2009 في 3:09 ص  

السلام عليكم
أخى الحبيب
أنا بنام و انا قاعد
فاسمحلى اسلم و ارسل التحية
و بكرة ان شاء الله هقرأ بتركيز

على عبدالله 16 يونيو 2009 في 9:47 ص  

د. ياسر عمر عبدالفتاح
ــــــــــــــــــــ

بارك الله فيك واعزك
شوية شوية يا عم
:)
جزاك الله خيرا







ماما أمولة
ــــــــــ

جزاك الله كل خير
شرفت






أم البنين
ــــــــ
وإياكم
أى والله عنك حق !
جزاك الله خيرا






اللؤلؤة
ــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخ عمرو
نعم يا صديقى ! صدقت
ادع لكاتب القصيدة
جزاك الله خيرا





د. على خميس
ــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا بختك يا عم (( شوية حسد))
:)
منتظرينك

ولك اجمل واعطر التحيات

احمد 16 يونيو 2009 في 10:11 ص  

جزاك الله خير على نقلك للقصيدة

وبالنسبة لهذا الكائن الهجين .. الحمد لله لم يساورني الشك أبداً في نواياه الخبيثة .. وكنت أتمنى من العرب أن يجهزوا له عصا تليق بظهره كعصا كافور

على عبدالله 16 يونيو 2009 في 4:23 م  

جزاك الله خيرا يا استاذ احمد

وكنت أتمنى من العرب أن يجهزوا له عصا تليق بظهره كعصا كافور

:)
عنك حق

القلم السكندري 16 يونيو 2009 في 10:29 م  

السلام عليكم


والله ليكادُ القلبُ يتميزُ من الغيظ مما يسمعُ في هذا الأمر

وما أشبه الليلة بالبارحة..

يذكر الأستاذ محمود شاكر في رسالته: الطريق إلي ثقافتنا "قصة تدجين مشايخ الأزهر".. والتي قام بها نابليون بونابارت قبل غزوه لمصر

إنّ أعداء هذه الأمة يعلمون جيداً خطر أهل العلم والمشايخ، ويعلمون أنّ بهم وبصدعهم بكلمة الحق تثور الأمة بركاناً تحت أرجل الطغيان تلتهمه وتسومه سوء العذاب

ولهذا فلا عجب أن تري أولئك الغربان المصفقون لهذا الطاغوت اليوم علي المنابر وفي أوراق الصحف والفتاوي وغيرها

و
إذا كان الغراب دليل قوم . . يمر بهم على جيف الكلابِ


جزاك الله خيراً أخي الكريم علي نقلك الطيب


ولك موفور التحية

على عبدالله 17 يونيو 2009 في 11:06 ص  

جزاك الله خيرا اخى الكريم
وبارك الله فيك واعزك

تحياتى وتقديرى

About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP