12.6.09

سمعا وطاعة ...


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين

اما بعد


يقول الله عز وجل

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) الأحزاب/36

ويقول الله عز وجل

( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)

النور/52


ذلك ما جعلنى أتردد فيما نقلت من مقال الاستاذ محمود سلطان ، خاصة عندما نبهنى اخى الدكتور على خميس وذكرنى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

عن ابى هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

كفى بالمرء كذبا أن يحدث بما سمع "... أخرجه مسلم

وأكد لى ذلك الدكتور توكل مسعود رضى الله عنه ،

ولا املك سوى القول "سمعا وطاعة لصاحب الحوض والشفاعة " صلى الله عليه وسلم

هذا فى جانب نقل الخبر

اما من جوانب اخرى ! كالدفاع عن الاستاذ عمرو خالد ! فانا لم اتى بالمقال لشن هجوم على الاستاذ عمرو خالد وان كنت غير محتاج لنقل مقال او خبر سواء كان كاذبا او صحيحا لاظهار أخطاء الاستاذ عمرو التى ملأت صفحات الانترنت وشرائط الكاسيت وصدور الشباب !!

نعم اعلم ان لكل انسان هفوات او اخطاء او زلات او ايما كانت ...

ولكن كما ردت امراة (ليست عالمة) عمر بن الخطاب فى مسألة فى الدين ، وقال عمر رضى الله عنه مقولته الشهيرة "أصابت المرأة وأخطأ عمر " او كما قال ... فالواجب والاحب والاجمل لمن أخطأ فى مسائل الدين ورده فيها ونصحه وحذره العلماء من هذه الزلات !! الواجب عليه ان يعود ويتقى الله ويعلن انه أخطأ فى كذا وكذا ... ووالله ليس ذلك خشية على الحق من الضياع فالحق ابلج ،ولكن خشية عليه لانه بذلك ققد اقيمت عليه الحجة .. نسأل الله لنا وله الا يؤاخذنا بما نسينا او اخطأنا ... وأيضا خشية على شباب هان الدين فى انفسهم او اصبح وكأنه دين جديد "متناسب مع تطورات العصر" .. ولست فى حاجة الان لذكر امثلة ، فكلنا يرى ذلك بعينه .... والله المستعان

لابد ان يتعلم من لا يعلم ان الحق احب الينا من انفسنا .. نحن اهل السنة لا نتعصب لاشخاص بعينهم ، غير النبى صلى الله عليه وسلم

واسمعوا لقول بن تيمية رحمه الله :

وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته ، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله – عز وجل – ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وما اجتمعت عليه الأمة ، هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة ، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون "

التعصب لشخص والتعلق به خاصة اذا كان رجل دين يصيب بالعمى والصمم فتصبح زلاته واخطائه لدى محبيه اجتهادات وان خالفت اراء العلماء

تصبح سيئاته حسنات

وبالتالى يظهر اصحاب الحق العلماء الربانيين فى نظر هؤلاء "المحبين" رجعيين متخلفين متشددين متنطعين ،،، ويضيع بذلك الدين

ان قلت لك ان فلان قال ان الخمر حلال !! "مثلا" فاسمع منه اولا ثم اساله فان عاد كان بها ونعمة ! أما ان اصر فلا تاتى الى مدافعا ، لانك حينأذا وباختصار لن يكون لك حجة ولا دليل او برهان

أما عن كونى انى بذلك اساعد العلمانيين !!!

فالعلمانيين يا اخوانى ، ليس احب الى قلوبهم من رجل دين يهون الدين ويهمش الدين .... والله المستعان

بل منهم من نسميه الان رجل دين "لا يفقه شىء فى الدين " وهو علمانى صرف يدع الى العلمانية جهارا نهارا وفى فضائيات انا فى غنى عن ذكرها !!!

أخيرا

أنا أحبك

لكن

الدين احب الى منى ومنك ومن اى شىء

والحق احب الى منى ومنك ومن اى شىء



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..........................................

...........

....

..

تنبيه :

هناك من المدونين من يسىء الى النبى صلى الله عليه وسلم ،ويسىء الى السنة دون ان يدرى ، والغريب انه يجد من يثنى عليه ويمدحه بجميل الصنيع

ومن سوء أدبه وجهله انه يذكر "محمد" دون ان يصلى عليه

صلى الله عليه واله وسلم

هو يعلم نفسه جيدا

عم : الشرشر نط اكل البط


28 التعليقات:

ghorBty 12 يونيو 2009 في 10:43 م  

السلام عليكم :

(كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم)..

وتصيد الاخطاء وتصحيحها له ضوابط في الشرع وخصوصا ان كان الكلام خارج من اشخاص يتكلمون في الدين فاولي نصحهم في السر وليس علانا وعلي صفحات النت بعيدا عن اي شخصيه واي فكر انا بحزن كثيرا عندما اري حالنا وصل لذلك اصبحنا قائمين ننظر لنتصيد ماذا قال فلان وماذا فعل علان وننسي ان الله عز وجل قال للرسولنا عليه الصلاة والسلام (فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)وننسي انه يجب علينا التكاتف والعمل لدين الله وليس للرفعه الشخصيه واجر في الدنيا الفانيه .. فيجب عليهم النصح سرا وليس شن هجوم كالذي رأيته علي صفحات النت بكلام لا يدل علي اخلاقنا ولا اخلاق ديننا الحنيف ..

احمد 12 يونيو 2009 في 11:12 م  

أخي علي
بارك الله فيك وجزاك الله خير على حميتك للدين

واتفق معك في كثير مما قلت
" فالعلمانيين يا اخوانى ، ليس احب الى قلوبهم من رجل دين يهون الدين ويهمش الدين "

أخوك / أحمد

د.توكل مسعود 12 يونيو 2009 في 11:55 م  

السلام عليكم ورحمة الله .... وبعد

فما توقعت أبدا أن ترفع مقالتك من المدونة... وماتمنيت هذا ..ولكنك رفع الله قدرك وأعلى الله شأنك صنعت ما هو أعظم من مجرد قبول الرأى الآخر...وهذا مما زاد حبى لك واعتزازى بالتعرف عليك.... ولاأملك بعد ذلك كله إلا أن أقول: جزاك الله خيرا... وسترنا الله وإياك فى الدنيا والآخرة.... وقد كنت أحبك فى الله... والآن أحببتك فى الله أكثر من ذى قبل.

أدام الله علينا وعليك نعمة الإيمان وأسبغ علينا وعليك ستره الجميل.

Unknown 13 يونيو 2009 في 12:06 ص  

اللهم صلى على سيدنا محمد وآل سيدنا
محمد كما صليت على سيدناابراهيم وآل سيدنا ابراهيم إنك حميد مجيد وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد.
قرأت مقالتك وما احببت
ان اغادر بدون ان اصلى على
رسول الله صلى الله عليه وسلم وان
ابعث بتحياتى لك فى غربتك أم نحن الغرباء فى بلدنا؟

د/على خميس 13 يونيو 2009 في 12:37 ص  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى الحبيب
و الله ما فعلت أنت يصعب على الكثيرين إن لم يكن الأغلب فعله ...
و الله لا يعلم إلا الله مدى تقديرى لك و حبى الذى يزداد يوما بعد يوم ..
أخى الكريم لم أقصد أنك تساعد العلمانيين طبعا و لكن قرأت لبعضهم فرحة طاغية بما حدث و لهذا ذكرتهم...
أخى الحبيب أنا اتفق معك تماما فى ما أصلت له ...
أخى الفاضل
أكثر الله من أمثالك
و زادك من علمه و فضله و ابقاك لنا نتعلم منك و من حسن خلقك
أشهد الله أنى أحبك فيه
بارك الله فيك
تقبل تحياتى

د. ياسر عمر عبد الفتاح 13 يونيو 2009 في 4:17 ص  

أخي الكريم
جزاك الله خيراً
لن أقول جديداً ولن أزيد علي ما قاله الدكتوران الفضليان

لكن أنا قرأت الموضوع الماضي ولم يعجبني
ولذلك لم أرد عليه

متفق مع كلامك هنا .. مختلف في طريقة المعالجة له كما حدث في البوست الماضي

جزاك الله خيراً
وأكرمك وأعزك

عمرو جويلى 13 يونيو 2009 في 1:51 م  

الأخ على عبدالله
السلام عليكم
إتضح يا صديقى أن الموضوع الذى كان يريد البوح به مجدى الجلاد هو أن وزارة الداخلية طلبت من عمرو خالد الخروج من مصر والله أعلم
تقبل مرورى

شموع 13 يونيو 2009 في 2:16 م  

صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد
تقبل مرورى

Unknown 13 يونيو 2009 في 4:58 م  

النصيحة على الملأ فضيحة

ياريت تأخذه شعار لك وحاول توصل للمنصوح وتنصحه بينك وبينه
وإلا فالصمت أولى

وكفاية ما هو فيه من ابعاد وتهجير عن بلاده وأهله واحبابه

تقبل الله منا ومنكم

ويبقى التواصل

همس الاحباب 13 يونيو 2009 في 8:29 م  

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك اخى العزيز
وزادك الله من فضله
تحياتى وتقديرى

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 9:49 ص  

غربتى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
أحيانا لا يكون مجرد تصيد اخطاء !
والنصح له ضوابط شرعية يعلمها اهل العلم جيدا ،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدين النصيحة
قيل لمن يا رسول الله
قال : لله ولرسوله ولكتابه وأممة المسلمين وعامتهم
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فالناصح له دور وعليه ان يتق الله ،والمنصوح ايضا ! لانه ربما يؤدى تجاهله للنصح الى ما لا يحمد عقباه ! بل ربما يكون هو نفسه سبب فى التشهير به !!!
والله اعلم

بارك الله فيك واعزك
تحياتى

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 9:52 ص  

أحمد
ـــ

وفيك بارك اخى الكريم
الحمد لله اننا متفقين
وان شاء الله دائما على الحق المبين

جزاك الله خيرا

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 9:56 ص  

د. توكل مسعود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شيخنا واستاذنا
نحن نتعلم منكم ، ولا يسعنى الا ان اقول لمن هم
أعظم منى قدرا علما وخلقا
سمعا وطاعة

والله انى احبك فى الله
اللهم امين
جزاك الله خيرا

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:01 ص  

norahaty
ــــــــ

صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

شرفت يا دكتورة
كيف حالك ؟
لسة لسة ما وصلناش لمنزلة الغربة
جعلنا الله واياك ممن قال فيهم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
طوبى للغرباء

جزاك الله خيرا

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:06 ص  

د. على خميس
ــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انت عاوزنى اسمع امر من الرسول صلى الله عليه وسلم واجادل فيه ؟!
طاب بالزمة انت تعملها ؟
والله ما تعملها
:)
والله يا اخى انا من اقدرك واحترمك
واخشى ان رايتنى ما عرفتنى !
اللهم استرنا ولا تفضحنا

بارك الله فيك واعزك اخى الحبيب
تحياتى

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:10 ص  

د. ياسر عمر عبدالفتاح
ــــــــــــــ
جزاك الله خيرا اخى الكريم
لى عليك حق النصح !
ولا بأس ان نختلف يبقى الود قائما باذن الله

بارك الله فيك واعزك

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:15 ص  

اللؤلؤة
ــــــ
اخى الكريم: عمرو
جزاك الله خيرا
امر مريب وعجيب !!!
ولكن ما الذى يجعل وزارة الداخلية ان تطلب من الاستاذ عمرو الخروج من البلد ؟؟؟!!

ما علينا

بارك الله فيك واعزك
تحياتى

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:16 ص  

شموع
ــــ

صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
جزاك الله خيرا
شرفت

تحياتى

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:18 ص  

معتز شاهين_ باحث تربوى
ـــــــــــــــــــ

صدقت والله يا استاذ معتز
جزاك الله خيرا على النصح والارشاد
ادام الله علينا وايك والمسلمين الستر والعافية

شرفت ونورت المدونة
تحياتى

على عبدالله 14 يونيو 2009 في 10:19 ص  

همس الاحباب
ــــــــ

واياك يا عم خالد
اخبار همس ايه ؟
ان شاء الله بخير

شرفت
تحياتى

غير معرف 14 يونيو 2009 في 1:35 م  

صلى الله على محمد

جمله دائما ارددها اذا ذكرت اسم النبي محمد
ولكن لااكتبها تكاسلا مني وذلك لطول هذه الجمله
لكني ياعلي عندما اقولها
استغرب منها واشعر انها غريبه

صلى الله على محمد!!!!!

هل الله يصلي؟
هل الله يصلي على احد؟؟؟
وكيف يصلي الله؟؟؟
كيف يصلي الله على نبيه محمد؟؟؟
ومالحكمه من الصلاه على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"؟؟؟؟؟؟

مازال ارددها وانا لاافقه معناها وحكمتها

فهل تتكرم ياعلي وتشرح لي مامعناها
وتجاوب على استفساراتي
واكون شاكره لك
واخيرا صلى الله على محمد واله وصحبه

(صندوق الدنيا) 14 يونيو 2009 في 8:58 م  

أخى الفاضل
أكثر الله من أمثالك
و زادك من علمه و فضله

على عبدالله 15 يونيو 2009 في 9:37 ص  

سارة الجعفر
ــــــــــ
اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى اله ابراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد ...

هكذا تكون الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ، وان ضقت بها طولا ! فبامكانك ان تقولى اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه ..

أما عن سؤالاتك !
فساحاول ان اجيب بقدر المستطاع مقدما احسان الظن !!!
اولا ان اردت ان تعرفى معنى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ، فاليك وصفة لن تخيب ان شاء الله ان اخلصت النية ! "" هذه منى """
قبل ان تشرعى فى نومك ، توضأى وصلى ركعتين وأوترى بواحدة ثم صلى على النبى 1000 مرة "الف مرة" هكذا " اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم "
افعلى هذا لمدة شهر مثلا او استمرى حتى تعرفى معناها وتذكرى انه يجب اخلاص النية اولا !!..

هل الله يصلى ؟!
نعم الله يصلى .. واقرأى قول الله عز وجل " ان الله وملائكته يصلون على النبى ...."
ويجب ان ترفعى عنك "الشكوك" وتؤمنى بحقيقة واحدة ان الله عز وجل تنزه عن الشبيه والمثيل "ليس كمثله شىء وهو السميع البصير " فالله يسمع ويبصر ولكن ليس كسمعنا ولا بصرنا !! فكل ما دار ببالك فالله خلاف ذلك ..
ويجب ان تعلمى اولا معنى الصلاة !
لفظة الصلاة لها اكثر من معنى كما وردت فى القران والسنة فمرة تأتى بمعنى الدعاء ، مرة بمعنى العبادة ، ومرة بمعنى الرحمة ومرة بمعنى التبريك ،ومرة بمعنى الثناء "ليس المجال الان لذكر الادلة "!!
اذا فصلاة الله عز وجل على نبيه هى منه بركة ورحمة وئناء عليه ورفعة لقدره وتعظيم لشأنه بين الملائكة
وصلاة الملائكة هى استجلاب "دعاء" الرجمة والبركة من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم
اما صلاتنا نحن عليه !
فهى طاعة لله عز وجل اولا
واقتداء بالله وملائكته
وتعظيما وتوقيرا له صلى الله عليه وسلم ، ومحبة واكراما له ،وزيادة فى الحسنات وتكفيرا للذنوب "كما قال السعدى "

أما عن الصلاة التى هى "القيام الركوع والسجود ..." فهذا اللفظ مجازى والمقصود منه العبادة فالمؤمن "المصلى"فى عبادة "صلاة" من بداية التكبير وحتى التسليم !
فليس المقصود بالصلاة على النبى هى "هيئة الصلاة " يا رب تفهمينى !
فالصلاة على الميت مثلا هى دعاء له بالرحمة ،،، وهناك فرق بين الصلاة على ! والصلاة لله ...فنحن نصلى لله لا نصلى على الله عز وجل !



يتبع

على عبدالله 15 يونيو 2009 في 10:07 ص  

سارة الجعفر
ـــــــــ
هل عرفت معنى صلاة الله عز وجل ؟

هل الله يصلى على احد ؟
نعم .. اذا علمنا ان الصلاة معناها الرحمة والتبريك او البركة ،والمغفرة ،فصلاة الله عز وجل هى رحمته وبركته ،ومغفرته "والله اعلم " ولا ادل على ذلك من الاية الكريمة "المذكورة اعلاه" وحديث عبدالله بن ابى اوفى قال : كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا اتى بصدقة قوم صلى عليهم فأتاه ابى بصدقته فقال "اللهم صلى على ال ابى اوفى .." ..رواه مسلم فى صحيحه
وفى حديث اخر :
ان امرأة قالت يا رسول الله صلى على وعلى زوجى فقال صلى الله عليه وسلم "صلى الله عليك وعلى زوجك "قاله بن كثير "

أما عن الحكمة من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ؟
قلنا صلاتنا نحن على النبى صلى الله عليه وسلم طاعة لله عز وجل اولا ! ثم تعظيما وتوقيرا له ، وتكفيرا للذنوب وزيادة فى الحسنات
يمكنك قراءة كتاب "جلاء الافهام فى فضل الصلاة والسلام على خير الانام " لابن القيم ... تجديه هنا
http://www.saaid.net
/book/open.php?book=1047&cat=94

أخيرا
أسأل الله عز وجل الا يخرج منا الا ما يرضيه عنا
يارب اكون قدرت ابسطلك الفكرة !

كان بامكانك ان تتصلى بالشيخ عبدالعزيز ال الشيخ "مفتى المملكة " او الشيخ صالح الفوزان او الشيخ الجبرين ، او غيرهم فالمملكة ولله الحمد بها من العلماء الخير الكثير ، وأقسم لك بالله العلى العظيم انك لن تجدى أطيب أو أحن أو أخوف عليك منهم ..أعرفهم جيدا !
ودعك من "اصحاب الوساوس " فلن يزيدوكى الا وسوسة !! فلا تضيعى وقتك معهم ويجب ان توقنى تماما انهم على باطل على باطل على باطل لا ن مجاراتهم فيها نقض للايمان بالله عز وجل !
ولا تتعجبى
فان ابراهيم عليه السلام وهو من هو ! كان يخاف من الشرك ! فكان يقول "اللهم اجنبنى وبنى ان نعبد الاصنام "
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول :
اللهم انى اعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر
وكما قال :اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
فلا تتعجبى من انسان ترك طاعة الله عز وجل فاضله الله !
فنجن نستمد قوتنا وايماننا من التضرع الى الله عز وجل


والسلام عليكم

على عبدالله 15 يونيو 2009 في 10:15 ص  

أم البنين
ـــــــ

سترنا الله واياك فى الدينا والاخرة

جزاك الله خيرا

غير معرف 15 يونيو 2009 في 12:59 م  

شكرا لك علي
على هذا التوضيح

صلاة الله تعني رحمته ومغفرته وبركته

طيب هل اُذنب اذا قلت :"يارب صلي على امي او على ابوي او علي انا"????

عذرا اخوي علي
لكني بالحقيقه"لااحب شيوخ السعوديه"
وخصوصا المفتي

لااحبهم
هذا مايعني اني اكرههم
(ان عدم وجود الحب ليس بالضروره وجود الكره مكانه)

لكني مااحبهم
ولااستسيغ حتى سماع اصواتهم
صارت نشازا لاتتحمله اذني

وشكرا لك مره اخرى على الشرح
بالفعل بسطت لي الفكره وفهمت المغزى

تحياتي

على عبدالله 15 يونيو 2009 في 4:09 م  

سارة الجعفر
ـــــــــ

انا لا ادافع عن اشخاص !
ولكن لا يعنى ذلك انى اسمح بالتطاول على من احسبهم من الاهل الفضل ! ان لم يكن على غيرى فافضالهم على من أم رأسى الى أخمص قدمى !
وما كان ابدا صوت الحق نشازا
فليس المطلوب منك او منى أن نطرب باصواتهم ولكن نستمد من كلامهم النور ! اليس كلام الله ورسوله نور يستضاء به ؟!
والا فما أكثر المطربين والمطربات ! الذين لا نسمع منهم الا "قلة الادب"
ما علينا

بالنسبة لسؤالك
لانى مش مفتى طبعا ولكنى مجرد ناقل ! "وليس فى ذلك تناقض مع اعمال العقل " ودعك من أصحاب "اللاعقول" الذين يظنون انفسهم اهل "العقل " ..ظن السوء !!
لذلك سانقل لك فتوى الشيخ "بن عثيمين" . فاقرأيها دون ان تسمعيها !
واليك الفتوى :
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والصلاة على غير الأنبياء تبعاً جائزة بالنص والإجماع لكن الصلاة على غير الأنبياء استقلالاً لا تبعاً هذه موضع خلاف بين أهل العلم هل تجوز أو لا ؟
فالصحيح جوازها ، أن يقال لشخص مؤمن صلى الله عليه وقد قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عليهم) فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على من أتى إليه بزكاته وقال : (اللهم صلى على آل أبي أوفى ) حينما جاؤوا إليه بصدقاتهم ، إلا إذا اتخذت شعاراً لشخص معين كلما ذكر قيل : صلى الله عليه ، فهذا لا يجوز لغير الأنبياء ، مثل لو كنا كلما ذكرنا أبا بكر قلنا : صلى الله عليه ، أو كلما ذكرنا عمر قلنا : صلى الله عليه ، أو كلما ذكرنا عثمان قلنا : صلى الله عليه ، أو كلما ذكرنا علياً قلنا : صلى الله عليه ، فهذا لا يجوز أن نتخذ شعاراً لشخص معين " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".
والحاصل أنه لا حرج في الصلاة أو السلام على الصحابي منفردا أحيانا ، بأن يقال : أبو بكر عليه السلام ، أو علي عليه السلام ، بشرط ألا يتخذ ذلك شعارا يخص به صحابي دون من هو أفضل منه .
والله أعلم .

انتهى
أرجو ان أكون أجبتك !
ولا شكر على واجب !

تحياتى

match online free forever 8 يوليو 2009 في 11:44 ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز علي عبدالله
أولاً : إني إحبك في الله
ثانياً : هذا أول تعليق لي على مدونتك ، كما أنها رائعة بصراحه وخاصة كلماتك الرقراقة .

تحياتي

About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP