شهداء نجع حمادى ومسيلمة الكذاب !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
من معتقدنا نحن اهل السنة انا لا نجزم لاحد بالشهادة وان قتل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المعركة لان فى ذلك تألى على الله عز وجل {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}[الإسراء:36]،
وقد بوب الامام البخارى فى صحيحه "باب لا يقال فلان شهيد " أى على سبيل القطع بأن نقطع لفلان بالشهادة وذكر الحديث عن ابى هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مكلوم يكلم فى سبيل الله والله أعلم بمن يكلم فى سبيله الا جاء يوم القيامة وكلمه يعثب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك
الشاهد انه يكلم فى سبيل الله والله اعلم بمن يكلم فى سبيله ،وهذا أمر عائد الى النية لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى ...
وحديث عبدالله بن عباس قال : حدثنى عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبى فقالوا :فلان شهيد ،فلان شهيد، حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله : كلا إنى رأيته فى النار فى بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله : يابن الخطاب اذهب فناد فى الناس انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون قال فخرجت فنادين فى الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ॥(رواه مسلم)
هذا رجل حرم من أجر الشهادة بسبب عباءة أخذها بغير حق فما بالكم بمن أشرك بالله عز وجل؟!
المسلم الذى يقتل فى ساحة الجهاد مثلا يعامل معاملة الشهيد لكن لا نجزم له بالشهادة لان الله عز وجل أعلم بنيته واسمعوا للاعرابى الذى اتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى مكانه فأيهم فى سبيل الله ؟ فقال : من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله " متفق عليه
وروى الامام أحمد من طريق أبي العجفاء سمعت عمر رضي الله عنه يقول: وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا مات فلان شهيدا ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا وفضة يبتغي التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله فهو في الجنة
الشاهد يا اخوتى ان الشهيد الاصل فيه ان يكون مسلم موحد يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله ومع ذلك لا نجزم له بالشهادة !
فما بالكم الان بمسيلمة الكذاب "الاعلام " الان يمنح لقب الشهيد لمن يحب ويمنعه عمن لا يحب وكأنه اخترق مكنونات البشر وعلم ما فى نواياهم ! شىء عجيب والاعجب ما أرى واسمع الان بأم رأسى فى احدى الفضائحيات عن شهداء نجع حمادى !!!!
طيب بالله عليكم الا يدل ذلك على الجهل الفاضح ؟!
والاعجب والاعجب ان يقال على المجاهدين فى سبيل الله (نحسبهم كذلك والله حسيبهم) يقال عليهم الانتحاريين مثلا ولا حول ولا قوة الا بالله ، هؤلاء لم يكتفوا فقط بحرمانهم من لقب المجاهدين بل ايضا حرموهم من دخول الجنة !
ولا حول ولا قوة الا بالله
وأتذكر الان ولا اعرف لماذا ؟ أحد الاخوة قال لى "انت يتقول على الافغان مجاهدين ؟!"
وكأنه قالها مستنكرا أو ساخرا أو ما شابه ......... مسكين فهو لا يعلم
لفتة أخيرة !!.....
أن تقاتل يهودى أو معتدى أيا كانت جنسيته من أجل اعلاء كلمة الله عز وجل ودفاعا عن أرضك وعرضك فانت مجاهد ! والله اعلم بالسرائر
ولكن أن تقتل أخيك المسلم فهذا من أكبر الكبائر !
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
من معتقدنا نحن اهل السنة انا لا نجزم لاحد بالشهادة وان قتل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المعركة لان فى ذلك تألى على الله عز وجل {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}[الإسراء:36]،
وقد بوب الامام البخارى فى صحيحه "باب لا يقال فلان شهيد " أى على سبيل القطع بأن نقطع لفلان بالشهادة وذكر الحديث عن ابى هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مكلوم يكلم فى سبيل الله والله أعلم بمن يكلم فى سبيله الا جاء يوم القيامة وكلمه يعثب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك
الشاهد انه يكلم فى سبيل الله والله اعلم بمن يكلم فى سبيله ،وهذا أمر عائد الى النية لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى ...
وحديث عبدالله بن عباس قال : حدثنى عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبى فقالوا :فلان شهيد ،فلان شهيد، حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله : كلا إنى رأيته فى النار فى بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله : يابن الخطاب اذهب فناد فى الناس انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون قال فخرجت فنادين فى الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ॥(رواه مسلم)
هذا رجل حرم من أجر الشهادة بسبب عباءة أخذها بغير حق فما بالكم بمن أشرك بالله عز وجل؟!
المسلم الذى يقتل فى ساحة الجهاد مثلا يعامل معاملة الشهيد لكن لا نجزم له بالشهادة لان الله عز وجل أعلم بنيته واسمعوا للاعرابى الذى اتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى مكانه فأيهم فى سبيل الله ؟ فقال : من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله " متفق عليه
وروى الامام أحمد من طريق أبي العجفاء سمعت عمر رضي الله عنه يقول: وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا مات فلان شهيدا ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا وفضة يبتغي التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله فهو في الجنة
الشاهد يا اخوتى ان الشهيد الاصل فيه ان يكون مسلم موحد يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله ومع ذلك لا نجزم له بالشهادة !
فما بالكم الان بمسيلمة الكذاب "الاعلام " الان يمنح لقب الشهيد لمن يحب ويمنعه عمن لا يحب وكأنه اخترق مكنونات البشر وعلم ما فى نواياهم ! شىء عجيب والاعجب ما أرى واسمع الان بأم رأسى فى احدى الفضائحيات عن شهداء نجع حمادى !!!!
طيب بالله عليكم الا يدل ذلك على الجهل الفاضح ؟!
والاعجب والاعجب ان يقال على المجاهدين فى سبيل الله (نحسبهم كذلك والله حسيبهم) يقال عليهم الانتحاريين مثلا ولا حول ولا قوة الا بالله ، هؤلاء لم يكتفوا فقط بحرمانهم من لقب المجاهدين بل ايضا حرموهم من دخول الجنة !
ولا حول ولا قوة الا بالله
وأتذكر الان ولا اعرف لماذا ؟ أحد الاخوة قال لى "انت يتقول على الافغان مجاهدين ؟!"
وكأنه قالها مستنكرا أو ساخرا أو ما شابه ......... مسكين فهو لا يعلم
لفتة أخيرة !!.....
أن تقاتل يهودى أو معتدى أيا كانت جنسيته من أجل اعلاء كلمة الله عز وجل ودفاعا عن أرضك وعرضك فانت مجاهد ! والله اعلم بالسرائر
ولكن أن تقتل أخيك المسلم فهذا من أكبر الكبائر !