12.1.10

شهداء نجع حمادى ومسيلمة الكذاب !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد

من معتقدنا نحن اهل السنة انا لا نجزم لاحد بالشهادة وان قتل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المعركة لان فى ذلك تألى على الله عز وجل {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}[الإسراء:36]،
وقد بوب الامام البخارى فى صحيحه "باب لا يقال فلان شهيد " أى على سبيل القطع بأن نقطع لفلان بالشهادة وذكر الحديث عن ابى هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مكلوم يكلم فى سبيل الله والله أعلم بمن يكلم فى سبيله الا جاء يوم القيامة وكلمه يعثب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك

الشاهد انه يكلم فى سبيل الله والله اعلم بمن يكلم فى سبيله ،وهذا أمر عائد الى النية لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى ...

وحديث عبدالله بن عباس قال : حدثنى عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبى فقالوا :فلان شهيد ،فلان شهيد، حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله : كلا إنى رأيته فى النار فى بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله : يابن الخطاب اذهب فناد فى الناس انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون قال فخرجت فنادين فى الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ॥(رواه مسلم)

هذا رجل حرم من أجر الشهادة بسبب عباءة أخذها بغير حق فما بالكم بمن أشرك بالله عز وجل؟!

المسلم الذى يقتل فى ساحة الجهاد مثلا يعامل معاملة الشهيد لكن لا نجزم له بالشهادة لان الله عز وجل أعلم بنيته واسمعوا للاعرابى الذى اتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى مكانه فأيهم فى سبيل الله ؟ فقال : من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله " متفق عليه

وروى الامام أحمد
من طريق أبي العجفاء سمعت عمر رضي الله عنه يقول: وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا مات فلان شهيدا ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا وفضة يبتغي التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله فهو في الجنة

الشاهد يا اخوتى ان الشهيد الاصل فيه ان يكون مسلم موحد يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله ومع ذلك لا نجزم له بالشهادة !


فما بالكم الان بمسيلمة الكذاب "الاعلام " الان يمنح لقب الشهيد لمن يحب ويمنعه عمن لا يحب وكأنه اخترق مكنونات البشر وعلم ما فى نواياهم ! شىء عجيب والاعجب ما أرى واسمع الان بأم رأسى فى احدى الفضائحيات عن شهداء نجع حمادى !!!!

طيب بالله عليكم الا يدل ذلك على الجهل الفاضح ؟!



والاعجب والاعجب ان يقال على المجاهدين فى سبيل الله (نحسبهم كذلك والله حسيبهم) يقال عليهم الانتحاريين مثلا ولا حول ولا قوة الا بالله ، هؤلاء لم يكتفوا فقط بحرمانهم من لقب المجاهدين بل ايضا حرموهم من دخول الجنة !

ولا حول ولا قوة الا بالله


وأتذكر الان ولا اعرف لماذا ؟ أحد الاخوة قال لى "انت يتقول على الافغان مجاهدين ؟!"
وكأنه قالها مستنكرا أو ساخرا أو ما شابه ......... مسكين فهو لا يعلم





لفتة أخيرة !!.....


أن تقاتل يهودى أو معتدى أيا كانت جنسيته من أجل اعلاء كلمة الله عز وجل ودفاعا عن أرضك وعرضك فانت مجاهد ! والله اعلم بالسرائر

ولكن أن تقتل أخيك المسلم فهذا من أكبر الكبائر !




9.1.10

قوافل الطغيان على طريق غزة

كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فلم نعرف في التاريخ طغيانًا وتجبرًا كطغيان وجبروت فرعون على بني إسرائيل، وقد ذكره الله -تعالى- في مواضع من كتابه، جعلته من أبغض البشر إلى قلوب المؤمنين عبر العصور، قال -تعالى-:
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ . وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ)(القصص:4-6).

وقد جعله الله إمامًا يدعو إلى النار؛ لسيرته في الكفر والظلم، فصار الكثيرون من الملوك والقادة والرؤساء يسيرون بسيرته في الخلق، وإن لم يبلغوا مبلغه في العتو والفساد، قال -تعالى-:

(وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ . فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ . وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ)(القصص:39-41).

وإنما صار وقومه أئمة يدعون إلى النار بسيرتهم الظالمة، وطغيانهم، وكفرهم الذي يتبعهم عليه من كل أمة فراعنتُها، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي جهل أنه فرعون هذه الأمة.
فعلم بذلك أن الطواغيت من كل أمة على سبيل فرعون في العمل، وعلى سبيله في الجزاء في الدنيا والآخرة من الخيبة والخذلان، ثم العذاب والنكال؛ فقد جعل الله -عز وجل- هلاك فرعون في يوم العاشر من المحرم، فصامه موسى -عليه السلام- شكرًا لله -عز وجل-، وصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمر المسلمين بصيامه؛ لأن أمتنا أولى بموسى -عليه السلام- من بني إسرائيل؛ فإن القرابة بالنسب لا ترقى إلى القُرب بالعمل الصالح، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
وقد اقترب المجرمون من يهود زماننا -رغم انتسابهم إلى موسى عليه السلام- من سلوك فرعون، ومن سيرته في الكفر، والتكبر، والسعي بالفساد في الأرض، وجَعْلِ الناس شِيَعا؛ يستضعفون المسلمين الملتزمين بإسلامهم، يقتلون أبناءهم، ويودون لو استبقوا نساءهم لخدمتهم، وكم انتهكوا من حرمات المسلمين والمسلمات؟!
وكم جنـَّدوا من أوليائهم من المنافقين ممن ينتهك هذه الحرمات ويسفك الدماء؟!
وكم هدموا من مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا؟!
وكم قصفوا من ملاجئ ومدارس ومستشفيات، والعالم العربي -الرقيق العبد عندهم لا الحر كما يسمونه- يبارك أفعالهم ويبررها، بل يؤيدها؟!
وأصبح الكذب علنًا سلعة رائجة في إعلامهم، وكراهية الإسلام والمسلمين عنوانًا أساسيًّا في خطابهم، والاستهزاء بالإسلام وبالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ديدنًا في فنهم الساقط وأدبهم المنحط.
وقدَّر الله علينا أن يأتي علينا عاشوراء هذا العام وغزة تحت الحصار والنار، وأطفالها يُقتلون بلا ذنب، ورجالها ونساؤها يعيشون حياة هي في تقويم الكفار الجحيم بعينه، وإن كانت عند أهل الإسلام هي حياة العزة الحقيقية، والكرامة الحقيقية، لا كرامة الجبناء بالعيش في القصور والتنعم بمتاع الدنيا، مع ذلِّ النفس واستكانتها لعدو الله وعدو المسلمين، ومع الوهن من حب الدنيا وكراهية الموت.
ورغم كل ما يجري لا يزال في المسلمين من يشك في حال المنافقين الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ويظاهرون عدو المسلمين عليهم،
بل إن فيهم من هو مستعد لحرب دينه وأمته، وأن يسمع ويطيع لمن يأمره بقتل إخوانه المضطرين الجوعى المذعورين، بل يعده شهادة من نسج خياله المريض، لو قـُتِل في سبيل هذا الواجب المزعوم!!

هل الواجب أن يـُقتل المظلوم لأنه قال: لا تظلموني؟!
هل الواجب أن يحصر الجائع لأنه يبحث عن لقمة؟!
هل الواجب أن يُعاقب شعب بأسره لأنه اختار الإسلام شعارًا لحياته، ورَفَضَ العملاءَ أعوانَ اليهودِ؟!

عجبًا لما يسمعه الإنسان في هذا الزمان! وإن كنا نستبشر إذا زاد ظلمُ المجرمين، وكِبْرُ الكافرين، ونفاقُ المنافقين؛ فإنه علامة على قرب محقهم وهلاكهم، (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ . وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ)(آل عمران:140-141).

ونحن -والله- نرى مصارع المجرمين آية من آيات ربنا على حكمته وعدله، وأنه لا يترك حق المظلومين أبدًا؛ فهذا فرعون من فراعنة اليهود وطاغوت من طواغيتهم يٌحْتَضَر، أعمى أصم أبكم، يتعذب منذ نحو ثلاث سنين، لا يموت ولا يحيا؛ فكم قتل شارون من أطفال المسلمين، وسفك من دماء الرجال والنساء، وهاهي نهايته آية من آيات الله لكل معتبر؟!
ومثل هذا المصير ينتظر طواغيت اليهود اليوم، ومن يواليهم، ويرضى بفعلهم، ويبرر جرائمهم، ويتفهم دوافعهم "الدفاعية" كما يقول الكذَّابون.

ونحن في هذه المأساة نؤكد على جملة من الأمور:

1- إن نصرة المسلمين في غزة وفي فلسطين وفي كل مكان يـُستضعف فيه المسلمون واجب على كل مسلم بحسب قدرته واستطاعته: بالنفس، والمال، والجاه، والدعاء؛ إذ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله.

2- إن نصرة اليهود على المسلمين ومعاونتهم على قتالهم الظالم ضد المسلمين -ممن ينتسب إلى الإسلام- هو النفاق الأكبر، بل هو الردة عن الإسلام، خاصة بعد ما أبدوا وأظهروا من العداوة الصريحة لهذا الدين وهذه الأمة، وأولياؤهم في الغرب يستهزئون بالإسلام وبنبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- مرة بعد مرة، فهؤلاء وأولئك من أئمة الكفر (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(المائدة:51).
وأذكر في هذا المقام بيان العلامة المحدث الشيخ أحمد شاكر في حكم مقاومة الإنجليز والفرنسيين إبان احتلالهم لبلاد المسلمين، والبيان نشرته مجلة الهدي النبوي التي كانت تصدرها جماعة أنصار السنة في الأربعينيَّات من القرن الماضي، وهو منشور ضمن مقالنا (بعد ستين سنة من احتلال فلسطين).

3- إن تمني انتصار اليهود وهزيمة المسلمين -وهو عمل قلبي محض- من النفاق الأكبر، وقد يصدر من البعض وهو لا يستشعر؛ ليثبت للناس صحة وجهة نظره مثلاً بأنه نصح حماس بالتعقل وعدم مقاومة العدو، أو لخوفه على منصبه وجاهه، أو لكراهيته انتماء حماس لاتجاه إسلامي يكرهه ويبغضه، ويخشى أن يزداد تناميه بسبب الأحداث، أو لأي مبرر آخر.
ولا يغترن أحد بما يدعيه البعض من الديانة، بل الانتساب للدعوة –ممن قد يقع منه ذلك التمني-؛ فلو كان مؤمنًا وليس فقط مسلمًا في أول النهار يكون قد باع دينه بعَرَض من الدنيا، وليحذر كل امرئ على نفسه من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا) رواه مسلم.
وليََخَف كل إنسان على نفسه من تقلب القلوب (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)(الأنفال:24).

4- لا يجوز لمسلم أن يطيع غيره في معصية الله، وسفك دماء المسلمين، وانتهاك حرماتهم وإيقاع الظلم والعدوان عليهم، والمعاونة على إبعادهم عن دينهم وصدهم عن سبيل الله، ولا ينفعه أنه مأمور ينفذ ما يؤمر به؛ فإنه لا طاعة في معصية الله، ولا إكراه في سفك دم مسلم معصوم، بل ولا كافر معاهَد، ولا انتهاك حرمته بضرب أو جلد أو غيره.

5- إن أهل غزة -لو قـُتِلوا عن آخرهم- فهم المنتصرون، وقضيتهم لن تموت، ودماء شهدائهم وقود سير الأمة إلى طريق عزتها وعودتها إلى الله -عز وجل-، فمهما كانت نتائج هذه المعركة -نسأل الله أن يكتب النصر فيها للمسلمين، وأن ينزل بالكافرين والمنافقين بأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين-، فنقول: مهما كانت نتائج هذه المعركة فقد أدوا واجبهم، وفعلوا الممكن، وفعلًهم جهاد لا يَطعن فيه إلا مخذولٌ حُرم التوفيقَ، ولا يصادم مشاعر الأمة كلها فيه إلا من فقد الإحساس بالجسد الواحد، وحكم على نفسه بمرض القلب أو موته.

6- إن التزام العمل بالإسلام، وإقامة حدوده وواجباته، وتصحيح عقيدة الأمة واجب على المسلمين في كل بقعة تمكنوا منها وقدروا على إقامة دين الله فيها ضاقت أو اتسعت ، ولا يجوز تأخير ذلك ولا تأجيله بزعم أن الأمة غير مؤهلة لذلك؛فالأمة التي تحتمل ما يصفه الآخرون بأنه الجحيم، من حصار وقصف وتدمير، وتستمر في اختيارها لدينها؛ لهي أجدر الأمم بأن يطبق فيها شرع الله -عز وجل-، ولا مبرر لتأخير العمل بالشرع بزعم أن ذلك يهيج العالم على المسلمين.

فإن العالم غير الإسلامي إنما يقوده طواغيت الأمم، ولا قيمة لمنظماتهم الدولية ومحافلهم الخائبة وشرعيتهم الشيطانية؛ فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، ولا يراعون شعوبًا ولا حقوقًا ولا مواثيق، فلا يصح أن نعبأ بمثل ذلك، وطاعة الله لا تأتي إلا بالخير، ومعصية الله لا تأتي إلا بالشر، فنصيحتنا لإخواننا وأهلينا: (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)(الشورى:13).

7- الحذر كل الحذر ممن يحاول ركوب الموجة من أهل البدع كالشيعة ترويجًا لبدعتهم، مُدَّعين نصرة قضايا الأمة؛ فهاهم في كذبهم يصرحون بأن المسلمين في غزة لا يحتاجون إلى من يعينهم أو يساعدهم في الدفاع عن أنفسهم، ولم يحركوا ساكنًا رغم متاخمتهم للعدو.
فإياكم يا أهل السنة أن تغتروا بمعسول كلامهم؛ فتحالفهم مع أعداء الإسلام في العراق وأفغانستان، وذبحهم لأهل السنة بكل ما يقدرون عليه لا يصلح أبدًا أن يغيب عنا، وتاريخهم الطويل في الكيد لأهل السنة وتقديم مصالحهم المذهبية لا يجوز أن يـُنسى؛ فإنه نابع من فساد عقيدتهم، وسوء طويتهم لأهل السنة، وهو دينهم الذي يدينون به.
اللهم مُنزل الكتابِ ومُجريَ السحابِ وهازمَ الأحزابِ سريعَ الحسابِ، اهزم اليهودَ ومَن والاهم وسائرَ الكفرة والمنافقين، وانصرنا عليهم.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP