10.10.09

الدكتور "محمد سيد طنطاوي" يرد على "شيخ الأزهر"

حرب الحجاب
http://www.salafvoice.com/v2/malaf.php?id=21



كتبه/ عبد المنعم الشحات


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فلقد تداولت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية واقعة أمر "شيخ الأزهر" لـ"طالبة أزهرية" في الصف الثاني الإعدادي، ونص الخبر كما جاء على موقع "إسلام أون لاين":


"مع افتتاح العام الدراسي الجديد، شهد أحد المعاهد الإعدادية الأزهرية بـ"القاهرة" نقاشا ساخنا بين شيخ الأزهر "محمد سيد طنطاوي" وطالبة منتقبة وإحدى المدرسات حول شرعية وحكم النقاب، انتهى بإعلان "شيخ الأزهر" عزمه منع النقاب بالمعاهد الأزهرية. وفيما يلي نص الحوار الذي دار بينهم، حسبما أوردته صحف مصرية الاثنين 5-10-2009:


شيخ الأزهر للطالبة المنتقبة: "النقاب مجرد عادة لا علاقة لها بالدين الإسلامي لا من قريب أو بعيد، وبعدين أنت قاعدة مع زميلاتك البنات فقط في الفصل لابسة النقاب ليه؟"


الطالبة -بالصف الثاني الإعدادي- تمتثل لأمر شيخ الأزهر وتخلع النقاب.


شيخ الأزهر -81 عامًا-: "لما أنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟!".


المدرسة: "الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد؛ لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل، وبعدين النقاب إن لم يكن فرضًا فإنه لا يؤذي أحدًا وهو على الأقل حرية شخصية."


شيخ الأزهر للمدرسة –منفعلا-: "قلت إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة، وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي."


شيخ الأزهر: "سأصدر قرارًا رسميًا بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد، ومنع دخول أي طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب."


حدثت هذه الواقعة أثناء زيارة "شيخ الأزهر" السبت 4-10-2009 لمعهد فتيات أحمد الليبي بضاحية "مدينة نصر بالقاهرة"، خلال جولة تفقدية قام بها لمعاهد الأزهر للوقوف على مدى استعدادها لمواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير".انتهى الخبر.

وقد وجدت أن أفضل تعليق على تلك المناظرة غير العادلة هو أن أستعين بكتب شيخ أزهري يُدعى الدكتور "محمد سيد طنطاوي" كانت رسالة الدكتوراة الخاصة به عن اليهود، وله تفسير ميسر للقرآن ولحسن الحظ أنه يدرَّس في المعاهد الأزهرية يسمى بـ"التفسير الوسيط"، ومما جاء فيه في تفسير قوله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) ما يلي:


"وقال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لا بد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (ما ظهر) على هذا الوجه مما تؤدى إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه.


قلت -أي القرطبي-: وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعا إليهما.


يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال : (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا) وأشار إلى وجهه وكفيه.


وقال بعض علمائنا: "إن المرأة إذا كانت جميلة وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك ".


هذا، وفى هذه المسألة كلام كثير للعلماء فارجع إليه إن شئت." انتهى كلام الدكتور طنطاوي.


وقال الدكتور طنطاوي في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59) :

"وقوله: (يُدْنِينَ) من الإِدناه بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى. وهو جواب الأمر، كما في قوله تعالى: (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) (إبراهيم:31) والجلابيب:جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها.


والمعنى: يأيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدا عن مكان التهمة والريبة." انتهى كلام الدكتور طنطاوي.


إن دكتور "محمد سيد طنطاوي" صاحب دراسة "بنو إسرائيل في القران الكريم" لا يمكن أن يكون هو الذي يستقبل الحاخامات ويصافح قتلة الأطفال.


ودكتور "محمد سيد طنطاوي" صاحب "التفسير الوسيط" الذي مال إلى قول من يقول بوجوب ستر وجه المرأة في موضع لا سيما إن كانت جميلة، وذكره قولا واحدًا دون أن يشير إلى الخلاف في موطن آخر، ليس هو بالذي يناظر فتاة صغيرة مدعيًا أن "النقاب عادة لا علاقة لها بالدين".


إذن فلنفترض أنهما شخصان فقد أحدهما يوم تولى الأخر منصب الإفتاء ومن بعده مشيخة الأزهر، ولكن الأول ممثل حقيقي للأزهر وللعلم والعلماء وغير خارق لإجماع الأمة ولا خارج من منهجها.


هذه إجابتنا نيابة عن الفتاة وعن مدرستها اللتين ربما منعهما الحياء أو غيره عن الرد على شيخ الأزهر ليبينوا له أن القول بمشروعية النقاب هو قول كل العلماء الذين يفهمون في الدين وفوق هذا يخافون من رب العالمين، وأن الخلاف بينهم محصور في درجة مشروعيته هل هي الاستحباب أم الوجوب؟ وأن القول بأن النقاب عادة دخيلة هو قول دخيل على الأمة وعلى فقهها، وشاهدنا على ذلك تفسير الدكتور "محمد سيد طنطاوي" نفسه.


وأما سائر المناقشة فنعرض عن ذكرها اكتفاء بما أصاب الناس من وجوم من جرائها.


وبقيت كلمة أخيرة:


إذا كان فضيلته متعطشًا لمناظرة أو راغبًا في مجادلة ففي البلاد كثيرون يطلبون النزال وكثيرات يطلبن المناقشة.


- ففي ديارنا يا شيخ الأزهر امرأة تسمى "نجلاء الإمام" قدمت مشروع قانون للأحوال الشخصية ولما قيل لها: "شيوخ الأزهر لا يوافقون عليه" قالت لهم: "الأزهر مفروض يقعد على جنب" فلما وجدت أن الأزهر ومشيخته أصابهم صمت أصحاب القبور تنصرت مدعية أن أهم أسباب تنصرها تخريفات شيوخ الأزهر و ما زال الأزهر صامتا!


-في ديارنا يا شيخ الأزهر امرأة وابنتها يتزعمن مجموعة من النسوة ومن أشباه الرجال يُردن إلغاء المادة الثانية من الدستور القائلة بـ"أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع"، ويطالبن بنسبة الأولاد إلى أمهاتهن لا آبائهن، ويسخرن من الأزهر، ومن قبله الأئمة الأربعة؛ فهل نطمع في أن تسمعهن إحدى شخطاتك كتلك التي نالت الطلبة المنتقبة وأستاذتها؟!


- في ديارنا يا شيخ الأزهر امرأة تعمل مخرجة أفلام تركز في أفلامها على العرى والفجور استضافها مذيع ماجن يقدم برنامج مضمونه وعنوانه التجرؤ على الدين، وعلى ثوابت الأمة وسألها بخبث متى ترتدين الحجاب؟! فرفعت يديها إلى السماء قائلة "ربنا ما يكتبها عليّ"، وأطمئنك أن هذه المرأة وجواريها التي يمثلن في أفلامها يحتجن إلى أن تأمرهن بالحجاب والنقاب و ليسوا قليلات الحظ من الجمال كالبنت الصغيرة التي رأيت فضيلتك أنها ليست جميلة!


وإن كانت شهادتك قد تكون فيها نظر في هذا الباب إن كان علمك بالجمال من نفس جنس علمك بالدين الذي زعمت أنك تفهم فيه أكثر من "اللي خلفوها" مع أنه من الوارد أن يكون أبويها قد أتيا بهذا العلم الذي تراه فاسدا من كتاب "التفسير الوسيط" الذي يقرره الأزهر على طلابه وهو للدكتور "محمد سيد طنطاوي" سالف الذكر.


- في ديارنا يا شيخ الأزهر تمنح وزارة الثقافة جوائز الدولة التشجيعية لمن يقول "أن الإسلام لم يكن إلا حركة سياسية وضعية" وهو كلام ثار له كل أحد إلا مشيخة الأزهر!


- في ديارنا يا شيخ الأزهر مدرس يهتك عرض 18 تلميذة من تلميذاته في مثل عمر الفتاة التي واجهتها ولا نظن أنهن يفقنها جمالا، ولكنها النار إذا وضعت بجوار الهشيم، والذئب إذا استودعت عنده الغنم، والرائد إذا كذب أهله فأوردهم المهالك ولم ينصح لهم، وعلم المصلحة فلم يأمر بها، وعلم المفسدة فلم ينه عنها!


- في ديارنا يا شيخ الأزهر أخطاء و أخطار تحتاج مثل هذه الوقفات الجريئة، والمناظرات التي تسكت الجاهلين وترد على المشغبين وتنزع البرقع الذي يخفى وجوه الطاعنين في الدين عن الناظرين.


- في ديارنا يا شيخ الأزهر عادات وعادات وبدع ومحدثات ومعاصي ومنكرات تحتاج إلى تلك الوقفة الشجاعة!

ونحن منتظرون !!!!


وأما الفتاة الصغيرة فعذرا إذا ما دفعنا إليها كتاب "التفسير الوسيط" لكي تعلم أن النقاب ليس عادة إسلامية دخيلة ولتستر وجهها عن أعين الناظرين ولتحافظ على حيائها في أعلى ما يكون.


فيا ابنتنا العزيزة التي لا أعرف اسمها ولا اسم والديها -ولكن الله يعرفهم-:


لا أملك إلا أن أدعو الله لك أن يجعلك الله قرة عين لهما في الدنيا والآخرة وأن يزينك بزينة الإيمان.

ابنتنا العزيزة:

"لقد اختارك الله لتقولي كلمة الحق فقلتيها، وساعدتك معلمتك أنعم بها من معلمة."


ابنتنا العزيزة:


"لا يصدنك عن نقابك أن قالوا "عادة" بعد إذ علمت أنه في كتاب الله."


ابنتنا العزيزة:


"لا يجرحنك أن قيل لك "اللي خلفوك" لأنهم إن خلفوا فقد خلفوا فتاة مسلمة مقتدية بأمهات المؤمنين في زيها، نسأل الله أن تكوني مقتدية بهم في كل شئونك."


ابنتنا العزيزة:


"لا يغضبنك أن قالوا "ليست بجميلة" فالغواني هم الذين يعجبهن الثناء فمن ثم يزدن في زينتهن أشكالا وألوانا، وأما الفتيات المسلمات فهن يسترن زينتهن."


ابنتنا العزيزة:


"في زماننا كثر التزييف في كل المجالات حتى العلم الشرعي نفسه طاله التزييف، وأما الجمال فقد طغى التزييف فيه حتى صار كأنه هو الأصل، فمن فرط طغيانه نسي البعض الجمال الحقيقي، وأما المصطنع فقلَّ فتاة أرادته إلا وحصلت منه على ما تريد، ومع ذلك فقد أباح الله منه ما أباح للمرأة في بيت زوجها."

ابنتنا العزيزة:


"اعتبري الأمر برمته كأن لم يكن، وتوكلي على الله، وبإذن نراك قريبًَا أمًا لفتيات منقبات ملتزمات بشرع الله."


فاللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.


اللهم يا مصرف الأبصار صرف قلبي إلى طاعتك.

.................

...

.


7 التعليقات:

محب الشهادة 10 أكتوبر 2009 في 9:26 م  

جزاك الله خيرا

ن 10 أكتوبر 2009 في 10:00 م  

السلام عليكم
أخى الفاضل .. على عبد الله
أولا أحييك على هذا الحوار المتواصل بغض النظر عن كونى إمرأة منتقبة فقاصرى النظر فى الامور قد لا يرون ان للمرأة عقل وبصيرة حتى وان كانت تتحدث من وراء الجدران ولأن المرأة فى حضارة هذا العالم المتحضر هى أرخص سلعة على مستوى جميع الثقافات العربية والغربية بدليل ما تراه فى الاعلانات وعبر وسائل الاعلام وقد ظنوا انهم بالقلة القليلة التى شقت طريق العلم عن حق بأنها بذلك وصلت لأعلى المناصب والكراسى والحقيقة بأن المرأة لم تهان الا فى عصرنا فالمرأة منذ عصور سحيقةكانت تحترم وكان لها السيادة فى قومها والدليل على ذلك قصة النبى سليمان مع بلقيس ملكة سبأ عندما استخدم معها ارقى لغة للحوار لغة تليق بمكانتها كذلك انظر أخى الكريم الى ما تركه الاجداد المصريون من تماثيل لم تكن اعتباطا عندما كان يساوى بين نسبة رأس المرأة بالرجل وهما جالسان أو واقفان وهذا تعبير عن المساواة والاحترام حيث كنت ترى تمثال الملك مثلا صغيرا عند قدم ابويه وهذا ايضا من دلالة الاحترام الاسرى والالتزام بتعاليم الطاعة .. والاسلام كرم المرأة فى جميع العصور وعبر الازمنة المختلفة ولقد أوضح لنا ذلك من خلال القرآن الكريم من قصص النساء فى عهود الانبياء المختلفة حتى النبى محمد صلى الله عليه وسلم .. والدليل سورة كاملة تحمل اسم النساء وأخرى تحمل أسم مريم وليس هناك وجه مقارنة ما بين دور المرأة والرجل فلقد خلق الله عزوجل لكل منهم طبيعته الخاصة فآدم حمل الرسالة وحواء حملت البنين والبنات لتكوين البشرية وشاطرت آدم الامانة والرسالة فكان العبأ الاكبر عليها انظر الى ما تحملته المرأة من مشاق فى خطاب الله الى مريم رضى الله عنها
{يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين* يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} ...الم يكن هذا تكليفا ومشاطرة لحمل الامانة ثم انظر الى هذه الاية الكريمة فى أم موسى وهى تتلقى الامر بترك الضنى ..وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ( 7 ) ..وهاهو برهان مشقة المرأة فى حمل الامانة
وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ..
وانظر الى صلابة جأش المرأة المؤمنة عندما تقف صلبة أمام العذاب فى سبيل دعوة الله ومثل إمرأة فرعون ..* وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرات فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة نجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمبن*
ونحن عن ماذا نتحدث وتقوم الدنيا ولا تقعد عن خرقة بالية تحاول المرأة أن تستر ما بقى لها من دنيا قد تعرت تحاول ان تثبت بأن للمرأة وجود بلغة أعمق بكثير من لغة الجسد الا وهى العقل ولماذا يسلط الضوء فقط على فئة محدودة من المنتقبات أظن ان دور العلم امتلئت بالمنتقبات وفى بعض الدول العربية لمن يتابع المؤتمرات العلمية فئة من العلماء غالبيتهم من النساء منهم منتقبات .. انا شايفة ان اللى بيحصل تلكيك ..ولو تذكر يا أخى الكريم فى بداية فتح الحوار فى مدونة نون عندما هاجمت سكوت غالبية شيوخ الازهر وعندما طالبت بالبحث والمشاركة وعدم الصمت مع الصمت حتى لا تكون جريمة فى حقنا وبالمناسبة أخى الكريم موضوع النقاب هذا شىء بسيط لما قد يحدث فى المستقبل اليوم خرج علينا شيخ الازهر بفتوى ان النقاب عادة وليس عبادة أخشى ان نطالب رسميا بعد ذلك بحذف آيات من القرآن حتى نتوافق مع متطلبات العصر .
ولله الامر من قبل ومن بعد .

أمل حمدي 10 أكتوبر 2009 في 10:01 م  

فاللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم يا مصرف الأبصار صرف قلبي إلى طاعتك.

اللهم امين

بارك الله فيك ونفع بك واثابك اللهم امين

سمسم/سما 11 أكتوبر 2009 في 9:48 ص  

السلام عليكم
ربنا يصبرنا على ما ابتلانا
نقول ايه بس
حسبنا الله ونعم الوكيل
سايب الدنيا تضرب تقلب
والاقصى شوية ويتهدم
وماسك فبنت يقلها شيلي
النقاب ومتشليش
واسلوبو فالكلام ده حاجة تانية

مدونون من اجل الاقصي 11 أكتوبر 2009 في 11:01 ص  

السلام عليكم
ربنا يصبرنا على ما ابتلانا
نقول ايه بس
حسبنا الله ونعم الوكيل
سايب الدنيا تضرب تقلب
والاقصى شوية ويتهدم
وماسك فبنت يقلها شيلي
النقاب ومتشليش
واسلوبو فالكلام ده حاجة تانية
ادعوكم للمشاركة فالمدونة ودعم الاقصى

بنت الصالحين 12 أكتوبر 2009 في 3:47 ص  

احسن الله اليك
والله كل هذه الافتراءات على النقاب تزيد النساء تمسكا به واصرار عليه

غير معرف 12 أكتوبر 2009 في 8:09 ص  

لحظه قبل لاتحكمون على شيخ الازهر انه ضال وجاهل ويحارب الحجاب الشرعي "النقاب"

شيخ الازهر اصدر قرار بمنع "النقاب"
في المدارس والمعاهد الازهريه اللي فيها نساء
يعني اللي كل اللي فيها نساء
فما له اي داعي النقاب بوسط مجتمع كله نساء
هو ليش يعني يريدن يصيرن احسن من عائشه وحفصه وصفيه يعني منقبات حتى بين النساء؟؟؟؟

ماقال شيخ الازهر شي غلط
ماغلط الا بشي واحد لما قال للبنت: انتي مو حلوه ومتنقبه بعد!!
ايوه هنا غلط

وغلط بعد لما اجبر البنت انها تنزع النقاب"مجريات القصه المكتوبه تثبت انه مااجبرها بالغصب"
(المفروض يترك البنت بكيفها تلبس نقاب ماتلبس بكيييفها)

اما قراره بمنع النقاب في المدارس والمعاهد اللي اصلا مافيها اختلاط فهذا قرار صائب
احنا بالسعوديه نتنقب بس لما ندخل الكليه او المدرسه اجباري اصلا نشيل النقاب لان كل اللي في المكان نساء
فليش النقاب؟؟؟
يعني شيخ الازهر ماجاب شي غريب هذا شي عادي يصير عندنا بالسعوديه
واحنا ديار الاسلام ونطبق تعاليمه
" مثل مايقولون"


تحيه على كل هذا الحماس للخرقه الباليه المسماه نقاب

About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP