17.1.09

نعم انه النصر

بلغ عدد الشهداء حتى الآن مايزيد عن الألف شهيد وزاد عدد الجرحى عن خمسة آلاف جريح وهدمت مئات البيوت وهدمت مساجد ومدارس ومستشفيات ولا زال حتى الآن قادة حماس أو المقاومة يرددون ويعدون بالنصر !!!
السؤال يطرح نفسه ما مقياس النصر بالنسبة لحماس أو فصائل المقاومة عامة ؟؟!!! بالمقارنة بالجانب الآخر "إسرائيل " فالعدو لم يتكبل الخسائر المساوية أو الموازية لمقدار الخسائر في " غزة " ؟؟!!!!
.........
من ينظر الى السؤال للوهلة الأولى إما يتفق مع السؤال ويؤيد الإجابة التي تختفي خلف ستار هذا السؤال !! ألا وهى " ليس ذلك نصرا لحماس وإنما هو هزيمة "
والبعض الأخر ربما لا يتقبل حتى طرح مثل هذا السؤال على اقل تقدير في الوقت الحاضر ولسان حاله يقول
" هو دا وقته ؟؟!!"
والبعض الآخر يردد وبدون تردد بسعادة يخالطها الدم والدموع والقهر وحرقة القلب ،وبركان يغلى بداخله يكاد أن ينفجر لولا القيود التي كبلته من كل جانب فأحسسته بالعجز ،، فدماء إخوانه لا تفارق أنظاره ودموعه الفت وجنتاه !! مقهور في قلبه حرقة وبركان نار لا يهدأ !!! يريد أن يثأر !
هوام دموعي كالسحائب تهمع. ....... وقلبي من فقد الاحبة يفزع.
وأظلمت الدنيا على نور عبرتي. ..... وكاد فؤادي بالجوى يتقطع.
لفقد زياد أحرق ألبين مهجتي. ....... وغاب صوابي وهو في الأرض يصرع
ولسان حاله يقول " من لي بهذه الشرذمة القذرة كي اثبت للعالم أنهم أحقر مخلوقات الأرض ،، وأعلنها للعالم فعلا لا قولا ان محمدا ما مات وما خلف بنات بل خلف رجال على دربه سائرين ولأوامره مطيعين "صلى الله عليه وسلم "
أتيناكم على خيل عتاق. ... شبيه الريح يوم الاستباق.
عليها كل صنديد همام. ... شديد البأس يوم الحرب راقي.
نذل حماتكم بالسمر لما. ... نجول بها مع البيض الرقاق.
ونقتل كل ملعون وباغ. ... على الإسلام من أهل النفاق.
ونحن حماة الدين الله حقا. ... نقر بأن رب العرش باقي.
وإن محمدا خير البرايا. ... رسول الله للعلياء راقي
" نعم يردد وبدون تردد انه النصر الذي وعدنا الله إياه حيث قال جل وعلا
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) التوبة
نعم انه النصر او الشهادة فكلاهما نصر وفوز كما قال ربى ولا قول بعد قول ربى جل وعلا
ذلك هو الفارق بين من ينظر إلى الأمر بنظرة دنيوية دونية ومن ينظر إلى الأمر بقلب يملأه الإيمان والثقة في موعود الله عز وجل .. فأما دورنا واملاكنا "
أموالنا لـــذوي الميـــــراث نجمعُهــا ..... ودورنا لخراب الدهــر نبنيهـا
فهى متاع قليل زائل ،، واما مساجدنا ،، فلسنا أغير على بيوت الله من الله عز وجل وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم "وجعلت لى الأرض طهورا ومسجدا "
وأما قتلانا فهم شهداء فى الجنة بإذن الله لم يموتون بل أحياء يرزقون كما قال الله عز وجل
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ال عمران

وفى حديث أبي داود والحاكم والإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لمّا أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا ياليت إخواننا يعلمون ماصنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولاينكلوا عن الحرب فقال الله أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله عزوجل هذه الآية
اى نصر واى فوز بعد هذا كله .. اى فوز بعد هذا ان كانت اسما امانينا الشهادة فى سبيل الله .. والله الذى لا اله غيره يحق لنا ان نقيم عرس لكل شهيد ،، فالارض والسموات يزفونه الى عروسه التى تتزين لاستقباله نعم فالجنة تتزين لاستقبال هؤلاء الأبطال !!
هو الفوز والله هو الفوز ،، العيش بكرامة وعزة ونخوة ورجولة .. فان كانت الحياة بذل وهوان تسمى حياة فاهلا وسهلا بالموت الكريم
واليوم من عمر اسود الأجم ....... بالف عام من حياة الغنم
عش ساعة في لجج البحار ......... ومت شهيد الحق في التيّار
الموت في الوغى وفي الميدان ....... ولا حياة الذلّ والهوان
وللحديث بقية باذن الله
ومن لديه اجابة لهذا السؤال يتفضل للافادة ان شاء الله
...................................
استكمالا لما بداته
ذلك ربما من منظور ديني بسيط " أصيب فى ذلك او اخطأ " ولك عزيزي القارئ أن تتفق معي أو تختلف خاصة حينما أتكلم من منطلق واقعي ( سياسي أو عسكري ) مع العلم اننى لست رجل سياسة أو خبير استارتيحى ولكنها بعض القناعات التى استرحت لها ووجدت رضاً في نفسي !!
إن تكلمنا على بعض جوانب النصر أو المكاسب المحققة بالنسبة لحركة حماس والمقاومة ،،

* ازدياد الثقة في المقاومة بشكل عام في أنها أصبحت أكثر خبرة ومهارة وتمتلك من الأساليب الحربية وفنون القتال ما لم تكن تمتلكه من قبل

* شاع في الآونة الأخيرة أن حركة حماس هي التي تستفز الكيان الصهيوني (الأليف المسالم !!) بصواريخها " العبثية !!" مما حوله إلى ثور هائج ... فأدى ذلك إلى ضعف أو تراجع شعبية الحركة لدى الفلسطينيين خاصة وباقي الأمة العربية والإسلامية بوجه عام ((وذلك نتيجة للتواطؤ الاعلامى )) أما الآن فقد اثبت الكيان الصهيوني نفسه انه ليس بحاجة إلى "مستفز" حتى يقوم بأعماله الهمجية الوحشية !! وانه كمحتل غاصب يجب مقاومته بقدر المستطاع وعدم الركون إلى الراحة أو الاستسلام لرغبات هذا المحتل ((فطالما هناك محتل فالحرب قائمة حتى يخرج غير مأسوفا عليه )) ... مما أدى ذلك إلى عودة شعبية حركة حماس كحركة مقاومة إلى ما كانت عليه وأكثر من ذلك بل وأصبحت حركة حماس بفضل هذه الحرب مقاومة شعبية لها مؤيدين فى كل أنحاء العالم وليس فقط في قطر معين ،،،،

* أثبتت حركة حماس بإمكانياتها المتواضعة ليس للعرب فقط بل للعالم اجمع أن الكيان الصهيوني يمكن دحره وانه ليس البطل الذي لا يقهر !!! وان باستطاعتها أن تملى هي عليه شروطها !! بالرغم من مساندة أمريكا له ..وبالرغم من التواطؤ العربي الواضح والرضا "الخفي " على الأقل للقضاء على حماس !!

* الوحدة بين جميع فصائل المقاومة الفلسطينية واجتماعهم على كلمة واحدة هى مقاومة ودحر المحتل حتى النصر او الشهادة وتحت راية واحدة هي راية الإسلام بقيادة قادة حركة حماس.!!
كل ذلك واكثرمن وجهة نظري يعتبر مكاسب لحركة حماس من هذه الحرب الغير متوازية الأطراف وان كان اغلبها مكاسب معنوية ولكنها ملموسة على ارض الواقع ،ويتضح ذلك أكثر إذا عددنا خسائر العديد من الأطراف !! فليست الخسائر قاصرة على الكيان الصهيوني وحده بل امتدت لتصل إلى أطراف أخرى عديدة ..!؟؟
وفى النهاية النصر الأكبر هو صمود أهل غزة وعدم ركوعهم أمام هذا العدوان الهمجي الغاشم، وإيثارهم الموت بكرامة على العيش بذل ورضوخ واستسلام لمخلوق اقل ما يقال عنه انه قذر !!
وثباتهم وصمودهم طيلة هذه السنوات فى ظل الحصار المفروض عليهم .... والله انهم ليستحقون التقبيل فوق الرؤوس لا والله بل تقبيل التراب الذي تدوسه نعالهم .. فهم فخر للإسلام ،فهم بفضل الله وحده من احيوا الأمة الإسلامية بعد أن كادت تغرق في سبات عميق !!
فهنيئا لكل من فقد عزيز لديه فهو شهيد باذن الله يشفع لسبعين من اهله
هنيئا لكل من فقدت طفلا لها يستقبلها على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم
هنيئا لكل من جرح او اصيب ففقد جزءا منه فاصبح بعضه فى الجنة باذن الله يبشره بانه ان شاء الله من الفائزين بجنات النعيم
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" (التوبة: 111).

17 التعليقات:

فشكووول 18 يناير 2009 في 6:02 م  

اول تعليق ان شاء الله ..
ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون - صدق الله العظيم.. لا راد لقضاء الله
بهذا سصعا وطاعه
ولكنى سمعت قائد حماس بالامس يقول ان المقاومه لم تتكبد خسائر كبيره وقابعون فى مواقعهم بسلامه..
المقاومه قابعه فى مكامنها بسلام .. والشعب يموت .. فلا يهم هذا الشعب .. المهم ان المقاومه بسلامه .. ولا تعليق يا اخى
تحياتى

على عبدالله 19 يناير 2009 في 10:34 ص  

استاذ فشكول
مبادرة طيبة منك "مش المبادرة المصرية طبعا " ان تكون اول تعليق
وتستحق عليها هدية !!
واليك الهدية
http://www.youtube.com/watch?v=4kwClC354AI

لماذا لا تعليق يا استذنا ؟!
هذه وجهة نظر ولك ان تختلف او تتفق ..
انا لن اعيد ما كتبته مرة اخرى
ولكن ادعوك لقرائته مرة اخرى وسانتظر تعليقك حتى استفيد وغيرى باذن الله

تحياتى

مجداوية 19 يناير 2009 في 2:03 م  

السلام عليكم

لقد توقفت عن نقد حماس منذ مناقشتي مع أخي سعيد ((جني)) الى ما بعد انتهاء الحرب ويومها كما نوهت لم تكن خيوط المؤامرة عليها اتضحت واكتملت ولهذا أقول رغم أن العدوان لم ينته

أن حماس كسبت وخسرت
وهو شأن كل الحروب
لكن هذه لم تكن حربا بل ابادة
هي خسرت الدمار والتشرد وسوف يعاد أما الشهداء فلم تخسرهم بل هم من كسبوا
لكن
التعامل مع عدو بهذه الخسة لا يعامل بمنطق الفرسان
وانتظارهم المواجهة لكي يكبدوه أكبر الخسائر كان خطأ لأنهم ليسوا أغبياء فقد تعلموا من حرب جنوب لبنان

أنا لا أعلم
لماذا ليس لديهم اسلحة ضد الطائرات وضد الدبابات كحزب الله
أنا لا أعلم وأندهش أشد الدهشة لهذا لأن ردع هذا العدو لن يأتي الا بهذا والا فسيتكرر الاعتداء وستكرر المأساة

حماس كسبت تأييد كبير كما قلت وكلنا نؤيد المقاومة ولا نرضى بها بديلا فلا سلام ولا تطبيع ولا تفكير حتى لأننا رأينا هذا العدو ورأينا تأييد للحرب من شعبه بنسبة 90% بل هم غاضبون لتوقفها

هى كسبت شرعية الجهاد واحياء الجهاد واحياء أمة الاسلام التى كانت في سبات عميق

لكن من الناحية العسكرية فينقصها الكثير والكثير لكي تعد هذا انتصارا عسكريا

عدم تحقيق اهداف الأعداء يعد تعادلا أما الانتصار فهو عدم تحقيق أهداف العدو مع نحقق أهدافنا نحن
وأهدافنا هي دحر العدو وردعه وتكبيده أقصى الخسائر كمرحلة انتقالية لحين اكتمال العدةوابادته وازالته من المنطقة

ولا أعتقد أننا حققنا هذه الأهداف
اذن فالنتيجة تعادل لا هزيمة ولا نصر

وهو أيضا ما ذكره الله في القرآن فالمعركة القادمة ستكون مثل الأحزاب
لأن الصهاينة سيأتون بحلفائهم المرة القادمة وستدخل دولا عربية مع غزةأو مع فلسطين ..هذا ما أعتقد لأن وعد الله حق لكن متى هذا
هذا ما يعلمه الله

Beram ElMasry 19 يناير 2009 في 3:17 م  

اخى العزيز . على عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله
صدق الله العظيم ...... صدقت
جزاك الله بكل الخير

فشكووول 19 يناير 2009 في 6:51 م  

يا استاذ عبد الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مش عارف ليه يا استاذ عبد الله انت فاكر ان انا ضد المقاومه .. والله يا أخى لست ضدهم .. انا رأيت الفيديو اللى اعطيتنى عنوانه هليكبترات وفوهات دبابات واطفال ورشاشات يحملها مجاهدون وعساكر اسرائيليون .. فيديو حرب فعلا
والله يا استاذ عبد الله يقشعر بدنى لهذه المناظر اللى هى مش جديده .. هذه المناظر نقلتها جميع الفضائيات واكثر منها .. ترى على قناة الجزيره فى شريط الاخبار احد قادة المقاومه يصرح ان خسائر المقاومه 49 شهيدا .. هذا ما يفرسنى يا اخى .. يعنى لم تخسر المقاومه كثيرا .. ولكن الشعب الفلسطينى خسر اكثر من الف قتيل .. وحوالى 4 الاف جريح .. لمن المقاومه اذن وتدافع عن من اذا كانت لم تخسر غير 49 شهيدا والشعب يخسر حوالى 1300 شهيد وحوالى 4 الاف جريح هل معنى ذلك ان يذهب الشعب الى الجحيم ولكن المقاومه سليمه .. ولماذا سليمه وبتدافع عن من ؟
طبعا يا اخى من المسلم به ايمانيا ان الشهداء عند ربهم يرزقون .. ولكن الحزن ليس على الشهداء .. فالله يرزقهم .. وسوف يجازيهم الله بشهادتهم اوفر الجزاء ولكن الحزن على الاحياء .. كل شهيد له 3 أو 4 يحزنون عليه ويلتاعون لوفاته .. فالموت هو اكبر مصيبه تصيب الانسان ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان العين لتدمع والقلب ليجزع وانالفراقك يا ابراهيم لمحزونون) هذا رسول الله حزين لوفاه ابنه فما بالنا بالبشر الذين دون رسول الله (نحن واهالى الشهداء)
انا لا اعيب على المقاومه انها لا تقاوم .. انا اعيب عليها انها لم تكن جاهزه لمقابلة هذا العنف بمثله أو على الاقل بما يجعله اهون مما كان .. مش عارف اقول لك ازاى ..انا وانت غايتنا واحده .. نصرة المقاومه ونصرة الحق العربى والاسلامى والفلسطينى .. ولكنى اطلب الاستعداد .. اطلب مقاومه فاعله .. انا عملى الاصلى محاسب واطلب كشفا للارباح والخسائر.
على العموم يا سيدى انا وانت غايتنا واحده ولكن طرقنا مختلفه ..
هيه .. انا جيت اكحلها عميتها ..
كنت اريد ان اكتب الكثير ولكنى قرأت تعليق مجداويه عندك .. وهذه وجهة نظرى كما قالت مجداوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فشكووول 19 يناير 2009 في 6:52 م  

آسف يا استاذ على عبد الله سقطت على منى سهوا .. واعتذر وانى اصحح الان الخطأ
مره ثانيه اعتذر

saheda.com 20 يناير 2009 في 9:31 ص  

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. لدعم المقاومة بالسلاح فى مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية.

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. بالوقت والعلم والمال والدم لتتحقق الوحدة بين كافة طوائف الأمة..

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. بفتح المعابر والحدود وأبواب التطوع ودعم المجاهدين بكل الوسائل.

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. لتبرأ الأمة إلى ربها من تقصيرها في حق ربها ودينها ورسالتها.

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. لنصرة المظلوم وإعادة الحق لأصحابه.

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. للوقوف في وجه الظلم والاستبداد والاستكبار الصهيوني غير المسبوق على مرأى ومسمع من العالم بأسره.

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. جهادًا نرفع به سقف مواجهتنا لهذه المحرقة لأقصى درجاتها الممكنة.

حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ.. لنحسن علاقتنا بربنا ونتقرب إليه وندعوه آناء الليل وأطراف النهار، وبخاصة وقت السحر، لنصرة المجاهدين الصابرين الصامدين.

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" 20 يناير 2009 في 10:54 ص  

ارى والله انه مكسب وانتصار للامة الاسلامية
فما قاومت به المقاومة كان بعتاد بسيطة وسدد الله بها رميهم والخسارة والمكسب في الحروب تقاس بتحقيق الاهداف والعسكرية
ونرى جميعا ان اسرائيل لم تحقق اهدافها


اخي اعلان اريد حضرتك ان تسلهم في نشره على المدونات وهذا نصه
الكيان الإرهابي الصهيوني أعد لنا جيشا من المدونين فأين جيشنا ؟,,وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ,,, كلنا مقاومة ,,قريباً
تحياتي

على عبدالله 20 يناير 2009 في 10:59 ص  

استاذتنا مجداوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية اتشرف بتواجدك فى مدونتى
وقبولك دعوتى لابداء رايك لاستفيد ..
واتمنى باذن الله دوام التواصل

جزاك الله خيرا على بحثك عن الحق دائما وجزى الله اخى سعيد كل الخير ان استطاع ان يبين لك هذا الحق
بالنسبة لحماس او المقاومة عامة
هم لم يعاملوا هذا العدو الغاصب الغاشم بمنطق الفرسان ،،، اعنى انهم لم يكونوا مخيرين
فهم قد اجبروا على ذلك،
وانا اتكلم عن حماس كحركة مقاومة وليست كدولة لديها امكانيات وهى مستقلة فضلا عن انهامحتلة ومحاصرة ليست فقط من الكيان الصهيونى بل من اغلب القوى السياسية العربية ،،هم تاملوا مع العدو فى حدود امكانياتهم المتاحة وبالرغم من ذلك حققوا خسائر للعدو اكثر مما كان متوقع ربما لم تكن تظهر ولكنى اثق تماما ان "اسرائيل " تكبدت خسائر بشرية ومادية (ان تكونو تالمون فانهم يالمون كما تالمون ) لم تكن تتوقعها من حركة حماس
عندما اتكلم عن معركة فى الميدان بين "اسرائيل وامريكا "من طرف والمقاومة من طرف اخر لو قسنا خسائر كل طرف لوجدنا ان الخاسر الاكبر هو اسرائيل مقارنة بخسائر المقاومة وهى خسائر مادية وبشرية كما اوردت

اما عم هذا السؤال
لماذا ليس لديهم اسلحة ضد الطائرات وضد الدبابات كحزب الله
أنا لا أعلم وأندهش أشد الدهشة لهذا لأن ردع هذا العدو لن يأتي الا بهذا والا فسيتكرر الاعتداء وستكرر المأساة

اعتقد ان هذا السؤال يوجه
اولا.الىمن يظنون انفسهم سلطة شرعية ويظنون انهم امنوا شر اسرائيل بعقدهم المعاهدات والاتفاقيات :: فلماذا لم تسمح لهم اسرائيل بتوفير الامكاينات المعقولة !! من اليات الحرب ؟!!!
ثانيا .. الى من اعتبروا دعم المقاومة بالسلاح تهريب فمنعوا عنها حتى "تهريب السلاح " واغلقوا فى وجهها المعابر ...
ثالثا .. من اعتبرواان هذه المقاومة هى يد للارهاب فى لمنطقة فتكالبت عليها جميع القوى العربية !! للقضاء عليها وكأنها اسرائيل او امريكا

اما المقارنة بحزب الله فهى اعتقد انها مقارنة غير متكافئة ،،،
انا اعلم تماما واتفق معك مائة بالمائة ان النصر الاكبر عندما يخرج هذا المحتل غير مأسوفا عليه ولكن اعتبر هذه المعركة بداية النصر "ان لم تكن جولة او شوط اول " خسرت فيه اسرائيل بكل تاكيد
وهذا العدوان بكل تاكيد سيتكرر مرارا طالما هذه الارض محتلة
ولكن على اهل الارض المحتلة ان لا توقعوا العيش فى راحة وطمأنينة طالما مثل هذه الشردمة القذرة بين ظهرانيهم
فعليهم اما الصبر والمرابطة والجهاد فالفوز برضوان الله ولذلك ثمن لابد من دفعه ثمن من ارواحهم ومساكنهم
واما الرضى والاستسلام لاطماع المحتل الغاصب ولذلك ثمن لابد من دفعه ايضا وهو خسران فى الدينا الاخرة فضل عن ان العدو لن يهدأ ولن يستسلم ولن يتركهم يعيشون كما يحلمون

جزاك الله كل خير
ونفعنا بارائك وعلمك
وسامحينى على الاطالة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على عبدالله 20 يناير 2009 في 11:02 ص  

استاذ بيرم المصرى

جزانا الله واياك
ومن اصدق من الله قيلا


تحياتى استاذنا

على عبدالله 20 يناير 2009 في 11:28 ص  

استاذ فشكول

انا اقدر طبعا حزنك والمك على ما اصاب اهل غزة واعتبر ان من لم يتحرك له ساكنا بعد هذه المأساة انه عفوا "ماعندوش دم او دين " فعلا ماعندوش دين لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم
وادعوك ان تحافظ على هذه الحرقة وهذا الغضب وان تكتمه فى صدرك ولا تنساه حتى تأخذ ثار اخيك المسلم
ولتقسم معى هذا القسم
اقسم بالله العظيم انى لم اهدأ او يهنأ لى بال حتى أأخذ بثأر كل قطرة دم طاهرة نزفت من ابائى وامهاتى واخوانى واخواتى طالما حييت والى ان اموت
اقسم بالله العظيم انى اظل متربصا للفتك بهذه الشرذمة القذرة وان لا اهدأ حتى امحيها من على الوجود او اهلك دون ذلك ...والله حسبى ونعم الوكيل

استاذ فشكول انت مش ضد المقاومة ولا حاجة لكن للاسف المح فى كلامك انك ضد حماس وانا قلت سابقا ان حماس ليست هى الدين او انها خط احمر ... فلك ان تختلف معها او تتفق ولن يفسد ذلك بيننا للود قضية ان شاء الله
ولكن بالنسبة لما يفرسك يا استاذنا
دعنى وضح لك امرا
المعركة "هذا ان كانت معركة " كانت بين اسرائيل وفصائل المقاومة ... اما الشعب الفلسطينى فلم يكن فى معركة بل كان فى محرقة " الضرب برى وبحرى وجوى " وهم فى المقابل لا يمتلكون حتى ان يستتروا !!
ماذا ان حدث انه لا قدر الله تم القضاء على المقاومة من قبل اسرائيل ؟؟!!
الجواب حينأذا سيكون ان المقاومة فشلت فشل ذريع وانها كانت مخطأة من البداية لانها جابهت من هو اكبر منها
باختصار يا استاذنا هذا نقطة تحسب للمقاومة لا عليها !!

اما تجهيز المقاومة ودعمها فهذا واجب على انا وانت وكل من ينطق بان لا اله الا الله محمد رسول الله

استاذنا الافاضل الفارق بينى وبينك انك مقتنع تماما ان ما فعلته اسرائيل بدافع من المقاومة وهذا ما اختلف معك فيه تماما كما اختلف مع اخى وابى وصديقى ولكنى لن اخسرهم لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر

ما عميتهاش ولا حاجة والله وبعدين انا مش قولتلك حاستفيد باذن الله وحصل
لكن ايه رايك شعر عمر الفرا ؟؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على عبدالله 20 يناير 2009 في 11:31 ص  

شهيدة

هل هذا اسم ام انها امنية ؟؟

لا باس فلكل امرىء من اسمه نصيب كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم

جزاك الله كل خير
وبارك فى مجهوداتك وتحريضك على الجهاد فهذه سمات الانبياء كما امر الله عز ول نبيه الكريم
وحرض المؤمين


تحياتى

غير معرف 20 يناير 2009 في 1:03 م  

الكيان الإرهابي الصهيوني أعد لنا جيشا من المدونين فأين جيشنا ؟,,وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ,,, كلنا مقاومة ,,قريباً


برجاء النشر

Beram ElMasry 20 يناير 2009 في 1:49 م  

اخى . على عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله
اسمى يا اخى محمد على اسماعيل حسن من مواليد ابو حماد شرقية فى 14 يناير 1942 – بكالوريوس فنون تطبيقية 1967 ودرجة الدبلوم اثار اسلامية ، واخر وظيفة مدير عام ادارة عامة بجهة علمية ، ولى ابنة دكتوراة فى الكمياء وابن مهندس كهرباء
اخترت بيرم المصري لحبى لبيرم التونسى وتمنيت ان يكون بيرم مصرى بجوار بيرم التونسى
وفى البداية اشار على صديق بعدم كتابة تاريخ ميلادى الحقيقى حتى لا ينفر الشباب من المدونة ، غير انى اعلنته عندما تجاوز محاور فى حوارة ، وغيرت المدهول برغبة الدكتور توكل مسعود واما الصورة فهى مناسبة للمدهول
عندى السكر والضغط ونظري ضعيف ، واحب كل من يحمل هوية مصرى ولو كان قرد
واى سؤال اخر اجيبك عليه بطيب خاطر
والسلام عليكم ورحمة الله

Beram ElMasry 20 يناير 2009 في 2:49 م  

اخى . على عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله
(عن الاسم وليس لى اى غرض )
من المستحيل ان يسكن المكر والخداع قلب مؤن وانا اثق من هذا ، ولى رجاء لو تفضلت ان تحيينى عند الزيارة بالسلام ولك حرية القول والنقد بل والاعتراض باسلوبك المهذب بعد ذلك
الابوح طائرة ورق ، لعبة المستوى الادنى من اطفال الفقراء ، تشبه مثلث من ورق يربط فى خيط يجره الطفل على امل ان يطير ولا يطير
تحياتى

غير معرف 20 يناير 2009 في 7:07 م  

السلام عليكم

الصهاينة أخي الكريم نزعوا السلاح مننا نحن في منطقة الحدود ووضعوا رقابة أمريكية وبعد الاتفاق الأمني الجديد سيكون أى اعتداء عليها اعتداء على أمريكا أيضا بل من بنود الاتفاق أنها لها حق الحرب أو الاعتداء عند التهريب يعني حتقصف أى سفينة أو أى مكان تشك انه بيهرب أسلحة

يعني بجد بلطجي ورجالته

والموقف العربي المتخاذل وضح بقمة الكويت والهجمة الجديدة للعدو مش حتكون على حماس بس حتكون على كل من يساعدها فلازم يوم ما تقرر مواجهة العدو تاني وده أكيد حيحصل يبقى لازم تكون مستعدة وحزب الله مدعوم من ايران وحماس ايران بتدعمها يبقى السلاح لازم يكون افضل ويحقق الردع للصهاينة لحد ربنا ما يغير حالنا ويول علينا من يخافه ويعمل بشرعه ويعرف ان الجهاد في سبيل الله شرف واننا لن نسترد عزتنا الا بالقوة ومش بالاستسلام

نعم على قدر ضعف المقاومة وكل قوة الصهاينة هي لم تستسلم لهم وهذا اعجاز وانجاز لكن لم تكن قوة ردع كافية انهم يعيدوا الكرة وحيعيدوها وبشكل أكبر وأفظع وعشان كده لازم تستعد ,,ازاى دي حاجة منقدرش نعرفها لأن أكيد الكلام اللى بنقوله ده هم كمان عارفينه كويس جدا

ادعي بس ربنا ينصرنا على أعداء الداخل الأول ويخلصنا منهم لأن دول اخطر من الصهاينة

وشكري وتقديري لك لتفاعلك السريع مع التدوينة الجديدة

م/ الحسيني لزومي 21 يناير 2009 في 8:32 ص  

هل انتهت الحرب علي فلسطين؟
هل انتهي التأمرالرسمي العربي والدولي علي المقاومة؟
كيف نفعل روح المقاومة المدنية بيننا؟
كيف نطور الهبة الشعبية العربية والاسلامية لصالح القضية الفلسطينية ؟
شارك معنا بافكارك واطروحاتك
حتي لايكون جهدنا قبض الريح
مدونة مواطنون ضد الشعب
نحن في انتظارك

About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP