17.8.08

العلمانية من وجهة نظرى


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على أنبيائه الذين اصطفى



هما واحدا


بعد طول غياب دام أيام طوال في تفكير عميق للوصول إلى فكرة مفتكسه (محدش وصلها قبل كده ) وبعد اكتشاف العجز عن إدراك مثل هذه الفكرة ،فكلما لاحت لي فكرة وجدت ماشاء الله من كتاب وكتابات في نفس الفكرة ، فأصبت بإحباط وأصبحت كئيبا لكل من يراني ، حينها سألت نفسي لما كل هذه الحيرة ؟؟ يبدو اننى نسيت هدفي وهمي الأوحد !!!! فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه و سلم يقول من جعل الهموم هماً واحداً، هم آخرته، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك (رواه ابن ماجه وهو صحيح) ، نعم فانا احسب نفسي كذلك ولا أزكى نفسي ولى في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة الحسنة ، فكان هدفه وهمه الأوحد هو نشر دين الله عز وجل منذ أن أوحى إليه ربه
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏
فقام صلى الله عليه وسلم ولم يذق للراحة طعم إلى أن لقي ربه عز وجل بعد أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة وترك الأمة على المحاجة البيضاء


وجهة نظر


قررت أن اتجه إلى ( الكي بورد ) واضع اناملى وأسمى الله واكتب ماشاء الله أن اكتب ، وسبحان الرزاق فقد لاحت إلى ألافكار ،نعم والله العظيم أفكار عديدة ،سأحاول بقدر المستطاع أن التقط فكرة وادونها هاهنا،

وهاهى فكرة من ضمن الافكار الا وهى العلمانية ،فمما لا يخفى على انسان فى هذا الزمان الجهود المتضافرة لاخوانا العلمانيين التى طالما ولازالوا يبذلونها للقضاء على الجهل والتخلف والرجعية ،لاخراج الناس من ظلمات الجهل الى نور العلم ( لذلك اطلقوا على انفسهم لقب التنويريين ) ونحسبهم كذلك ولا نزكى على الله احد !!!!!!!!!!!!!

وايضا الجهود المبذولة لاخراج الناس ( المسلمين ) من ظلمات الروحانية والغيبيات الى نور المادية !!!!!!!!!!

والاهم من ذلك كله اخراج الناس ( المسلمين ) من ظلمات تقديس النصوص الى نور اعمال العقل والفكر !!،وهذا فضل لابد ان يذكر لاهل الفضل ، ومن هذا المنطلق وبصفتى من اهل تقديس النصوص ، وتقديم النصوص على العقول ، قرررت ان اتنازل و لو لبرهة من الزمن عن هذا المبدأ واحتكم الى عقلى "" فقط "" !!!!!!! دون الرجوع الى مصادر النصوص ، وأجرب نصائح أهل العقل ( عقلاء العالم اليوم ....... العلمانيين )

مما لاشك فيه ان اول مبادىء العلمانية هو عزل الدين عن الدولة او عزل الدين عن السياسة ،

فالعلمانيين فى هذا الشأن من وجهة نظرى ينقسمون الى ثلاث اقسام::

الاول .... العلمانيين من اهل الكتاب ( النصارى) فمن المعلوم تاريخ نشأة العلمانية وارتباطه الوثيق بمبادىء النصرانية وسياستها التى تقوم على فصل الدين عن الدولة ( دع ما لله لله، وما لقيصر لقيصر )، وارتباطها ايضا بالممارسات التى كانت تقوم بها الكنيسة من اقصى درجات القمع الفكرى والبدنى على معارضيها ، فكان عزل الدين عن الدولة ناتج طبيعى لهذه الممارسات من رجال الدين او الكنيسة .... ولكن بنظرة حيادية الى المبادىء الاسلامية والتاريخ الاسلامى نجده يتنافى تماما مع مثل هذه المبادىء (دع ما لله لله ،وما لقيصر لقيصر )فالمسلمم كله لله ماله وحياته كلها لله ،والاسلام تربطه علاقة وثيقة بكل جوانب الحياة الاجتماعية والامثلة على ذلك كثيرة ، منها على سبيل المثال فرض الزكاة فهو من اعظم مبادىء التكافل الاجتماعى ، وعلى الجانب الاخر لم يعرف للاسلام مظهر من مظاهر القمع الفكرى او البدنى والتاريخ خير من يشهد !!!!!!

اما القسم الثانى : وهم العلمانيين اللا دينيين ( الشيوعيين ، الملحدين ، غيرهم ) وبالنسبة لهؤلاء فحدث ولاحرج حيث ان منهم من انكر وجود اله يعبد اصلا فضلا عن ان ينزل دين يرتضيه لعباده وينظم لهم شئون حياتهم ،ومنهم من صنع اله لنفسه وعبده من دون الله ومنهم من عبد البقر والنار وغيرها فوضعوا لانفسهم مبادىء وقوانين ولا مانع ان تتغير مع اى تيار فكرى اخر

ومنهم من عاش يتخبط بين النظريات المادية التى تارة تثبت وجود اله وتارة اخرى تنكر وجود اله ،فهو حائر بين هذا وذاك لا ينعم بالراحة والطمأنينة نتيجة لعالم الشك الذى ينعم به دون الاخرين

واما القسم الثالث : وهم العلمانيين المسلمين : وهؤلاء اما جاهل بحقيقة الدين الاسلامى فلا يعرف من الاسلام الا اسمه ،او جاهل بحقيقة العلمانية ، حيث ان مبادىء الشريعة الاسلامية تتنافى تماما مع المبادىء العلمانية ، واما مغرر به من قبل الغرب نتيجة لانبهاره بالتقدم المادى الذى ينعم به الغرب وجاء الينا ليتحفنا بافكاره العبقرية ظنا منه بان السبيل للتقدم هو تنحية الدين جانبا ، واما منافق ، فهو يظهر الاسلام لمحاولة خداع المسلمين وتشكيكهم فى دينهم بالبحث والتنقيب واظهار الشبهات التى يجهلها الكثيرين بحجة انه يريد ان يطور من الاسلام ليتلائم مع العصر الحالى وياخذ من الاسلام ما يلائم هواه فيحل الحرام ويحرم الحلال لمسايرة ركب التقدم والتحضر ولكنه فى واقع الامر يبطن الكفر ولا حول ولا قوة الا بالله



الدين والسياسة



من هذا المنطلق يتبن لنا انه يستحيل تماما الجمع بين الاسلام والعلمانية ، وان كان علينا ان نحسن الظن باخواننا العلمانيين فالاصل ان نحسن الظن بالناس الى ان يتبين لنا العكس ومن هذا المنطلق فلنستمع الى حجتهم فى عزل الدين عن الدولة

فكل من يتكلم فى هذا الشان تجد حجته فى ذلك ان السياسة نجاسة وانها ( السياسة ) لا تليق بطهارة الدين وبالتالى اذا ارتبطت السياسة بالدين فان ذلك ينتقص من شأن الدين الاسلامى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذا والله هو التلبيس والنفاق بعينه ، فمما لاشك فيه أن هدفهم ليس فقط عزل الدين عن الدولة أو السياسة ولكن عزل المجتمع بأكمله عن الدين ، وفى هذا لي استفسار بسيط !!!! ان كانت السياسة نجاسة ولا تليق بطهارة الدين فبالتالي رجال السياسة إن صح القول ( أنجاس ) لا يملكون القلوب الرحيمة أو الضمائر الحية فكيف لي أن اضمن حكم قائم عليه أنجاس لا يمتلكون مقومات الحكم العادل أو القضاء النزيه ؟؟؟؟؟
وان كان الناتج من عزل الدين عن السياسة هو أن ينعم المجتمع بحكم عادل في ظل فكر علماني فهل لى من بعض الاسئلة !!!!!!!!!
هل يضمن لى الفكر العلمانى مجتمع قائم على توحيد رب العباد فى حين العزوف عن هذا الواجب ينتج عنه سخط الله عز وجل ... ومن المعلوم بالضرورة ارتباط العلمانية بالشيوعية والالحاد ؟؟؟؟ بل لو اننا بحثنا فى فكر الملحدين على وجه الكرة الارضية لوجدناهم علمانيين
، هل يضمن لى مجتمع أقيم فيه شعائر الله في حين أنهم يعتبرونها تخلف ورجعية؟؟؟
هل يضمن لى الحرية فى ان ادعو الى دين الله ؟؟؟ فى حين انهم يعتبرون الدعوة تطرف وفتنة طائفية
هل يضمن لى اعتزازى بدينى ؟؟؟ فى حين انهم يعتبرونه استعلاء على الغير
،ومن يضمن لى مجتمع يحارب السفور و الفجور وغيره من العفن الفكرى القادم الينا من الغرب (اباحة الزنا ، اللواط ، السفور وغيرها ) فى حين انهم يدافعون عنه تحت مظلة الحرية والتقدم والتحضر ؟؟؟؟؟




السياسة بالفعل تكون نجاسة إذا ارتبطت بحكام أنجاس لا يعرفون الله و لا يعرفون دين الله ولا يعبدون الله كما أمرهم لا يعرفون للعدالة معنى، فان حكموا حكموا بأهوائهم، ولأطماعهم، فكان الظلم والجور لا محالة.


محمد صلى الله عليه وسلم


السياسة لتى ننشدها هى السياسة العادلة التى لا تحتكم الى الاهواء وتخلو من المطامع الدنيوية ، السياسة المعصومة القائمة على حكم الله وهو العدل سبحانه وتعالى ، السياسة التى ننشدها هى التى ضرب لها اروع المثل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان منهجه

(( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) )) المائدة

محمد صلى الله عليه وسلم كان رجل سياسة وكان يستمد سياسته من حكم رب العزة جل وعلا فكان الحاكم العادل ، ليس فقط في قومه بل كان صلى الله عليه وسلم قائد للعالم بأسره ، بأمة كانت في جاهلية جهلاء أخرجها من عزلتها وهي تحفظ أقواله وتؤمن بمبادئه فكانت حروبهم فتحا في العدالة والرحمة والعلم والبناء وما دخلوا أرضا إلا تشربت حب محمد ودين محمد ترضاه قائدا لها بل وتطلبه قائدا وزعيما وإماما وهو في قبره صلى الله عليه وسلم.



لكم دينكم ولى دين



عندما احتار المشركين وعجزوا عن التصدى للزحف الاسلامى القادم اليهم وبعدما استنفزوا كل الحيل للقضاء على هذا الدين ، وخابت كل حيلهم وذهبت هباءا منثورا ،فما كان امامهم الا ان قالوا " يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك فقال‏:‏ معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله تعالى ‏{‏قُل يا أَيُّها الكافِرونَ‏}‏ إلى آخر السورة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا منه عند ذلك‏.


يا ايها العلمانيون فى الارض ،،،،،


يا ايها الليبراليون فى الارض ،،،،،،


يا ايها الشيوعيون فى الارض ،،،


يايها النصرانيون فى الارض،،،،،،


يا ايها اليهود فى الارض ،،،،،،


يا كل من فى قلبه ذرة عداء للاسلام ندعوك بقلب ملىء بحب الخير للعباد ان تعود الى رب العباد باتباع دينه الذى ارتضاه للعباد


والا فارأف بنفسك ووفر مجهوداتك فالقضاء على هذا الدين ضرب من ضروب الخيال والمستحيل


يا ناطح الجبل العالى ليكلمه ......... اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل


يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {التوبة:32}





ليس المهم الاسلوب الاهم المضمون


8 التعليقات:

باسم 21 أغسطس 2008 في 12:44 ص  


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخى الكريم على
بارك الله فيك بكل خير
اخى الحبيب اخرج ما فى داخلك ايا كان طالما يتوافق مع ما اردت لنفسك سبيلا فى هذه الدنيا
اردت الطريق الى الله على هدى نبيه المختار الهادى البشير نسال الله لك السداد و الرشاد و سلامة الوصول اللهم امين و سائر المسلمين
فاترك لقلبك يخرج ما بداخله
لا يهم من كتب من قبلك و نحن هنا لا ننقص من شأن احد كان بارك الله فى الجميع
لكن ليس كل الناس يتلقون الفهم بنفس الطريقة او نفس الاسلوب
و عسى ان شاء الله ان خلصت النية و نحسبها كذلك ان يجرى الله على قلبك و لسانك و اناملك ما تثقل به ان شاء الله الصحائف يوم اللقاء ثقل الجبال الراسيات و الكواكب الجاريات

و كما قلت اخى الفاضل
ستسمر هذه الحروب و المواجهات ما شاء الله لها و اراد و لكن يقيننا ايماننا انه لا غالب لامر الله و ان الله متم نوره و لو كره الكافرون
و لكنه الابتلاء نسأل الله الثبات و الرشاد و قد اقبلت الفتن و المحن تنصب على امتنا من كل حدب و صوب
فلنرى الله ما يحب ان يراه من عباده الذين اعلنوا و امنوا انه لا اله الا الله حقا و صدقا قولا و فعلا ثباتا و قوة
فلنكن ممن كان لسان حالهم و مقالهم حسبنا الله و نعم الوكيل
عليه توكلنا هو نعم المولى و نعم النصير

جنّي 22 أغسطس 2008 في 2:40 ص  

السلام عليكم

أهلا بيك في عالم التدوين ومدونتك واعدة وفقك الله ..

موضوعك ممتاز ولا تصاب باحباط اذا وجدت غيرك يتحدث في نفس الموضوع أو الفكرة .. اكتب وستجد نفسك اضفت الكثير وتكتمل الموضوعات عند الكل
بالتوفيق اخ علي
شكرا

على عبدالله 23 أغسطس 2008 في 8:24 ص  

اخى باسم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك انت بكل خير
واسال الله ان لا يحرمنا من تعليقاتك ونصائحك الغالية

بالغ تحياتى لشخصك الكريم

على عبدالله 23 أغسطس 2008 في 8:26 ص  

اخى جنًى

بارك الله فيك
ادينا بنتعلم من حضراتكم ان شاء الله

خالص تحياتى

ahmed_k 23 أغسطس 2008 في 9:05 م  

أخي الكريم
بارك الله فيك
يا ناطح الجبل أشفق علي الرأس لا علي الجبل
فديننا والحمد لله شامخ وثابت في نفوسنا
لا يزعزعه فكر حاقد وكاره
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
مهما حاولوا فلن يثنوا أتباع افسلام عن دينهم ومعتقدهم فالله حافظ دينه
ولكن الخوف علي ضعاف الإيمان من المسلمين
فهم لا يعرفون عن دينهم شيئا بل قل مسلمون بالإسم فقط
وهم أكثر عرضة لفتن هؤلاء وتصديقهم
وتصديق شعاراتهم عن الحريه والمساواه
والعدل كما يحلوا لهم ان يسموا معتقدهم
وأمثال هؤلاء عندما يؤمنون بأفكار العلمانيين يصبحون أشد خطرا من العلمانيين أنفسهم

حمى الله شباب وبنات المسلمين وكل المسلمين
من مثل تلك الأفكار الهدامه

وبارك الله فيك
ودمت بكل خير

على عبدالله 25 أغسطس 2008 في 11:01 ص  

استاذ ahmed_k

عل حد علمى ان الشيوعية فضلت حوالى سبعين سنةوالله اعلم!!!!
هل دلوقتى بنسمع عن حاجة اسمها الشيوعية ؟؟ بالطبع لا
ضيف الى ذلك الاشتراكية والراسمالية والماركسية وكل هذه المذاهب الفكرية التى كان عدوها اللدود هو الاسلام ،ولهذا السبب نفسه اصبحت كان لم تكن
ايضا لو تذكرنا ان الدعوة الاسلامية بدات بشخص واحد وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم وفى خلال اربعة عشر قرنا من الزمان اصبح تعداد المسلمين اكثر من مليار مسلم،ولو بحثت فى التاريخ عن اى دعوة استمرت كالاسلام فلن تجد حتى وجها للمقارنة
لذلك اخى الفاضل لا تقلق على الاسلام فهو دين الله وهو سبحانه تعالى من وعد ببقاء هذا الدين الى يوم الدين

اما نحن فلن نترك هذا الامر ان شاء الله حتى يتمه الله او نهلك دونه


بارك الله فيك وكل عام وانت بالف خير

خالص تحياتى

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" 25 أغسطس 2008 في 1:25 م  

السلام عليكم ورحمة الله
بالطبع ليس هناك هما اكبر من هم الاخرة فالدنيا لزوال صدقني هذا الجزء يالذات أتاني في وقته فعلا فبارك الله فيك
اسلامنا عظيم فهو دين ودولة يتحجج العلمانيون بان العلمانية تحافظ على صفاء الدين وللاسف فبيعالجوا دة ببتر الدين تماما بدلا من معالجة السبب الاصلي
غرباء هم ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره
بارك الله فيك
اول زيارو وباذن الله متاااااااااابعة
وشرفتني ونورتني واتمنى دوام التواصل
كل عام وحضرتك بخير
تحياتي

على عبدالله 27 أغسطس 2008 في 8:45 ص  

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو"

السلام عليكم
بارك الله فيكى
هذا هو المهم ان نحتسب الاجر باذن الله فكلامنا نحن المسلمين قران وسنة يدخل فى القلوب مباشرة فيضىء بها الظلمات وتطئن به القلوب الوجلة

نحن الغرباء باذن الله
فطوبى للغرباء

ازددت شرفا ونورا بزيارتك الكريمة لى
وكل عام وحضرتك والاسرة بالف خير

خالص تحياتى

About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP