16.2.09

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا




قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا
يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ ( فلاناً أو فلانا )
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـال يكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

.

.

قصيده للشاعرة / ريوف الشمري

المصدر

فرسان السنة

12.2.09

قال الشارع .. عن عيد الحب !!!





سألته سؤال

ما حكم عيد الحب والاحتفال مع حنا ابو العيال ؟؟!!



فقال الشارع :

اما العيد.. فالمقصود منه ادخال البهجة والسرور على الاهل والاولاد
وفى عيدنا هذا فالمقصود منه ادخال البهجة والسرور على
العاشقين والعاشقات ،، اللاهين واللاهيات ،، والتائهين والتائهات ..

ولا يشترط ان يكون للمتزوجين والمتزوجات .... بل الامر فيه سعة !!
فليخلوا كل حبيب بحبيبه ،،، ولا يخشى من الشيطان
فشيطاننا الان اليف ... بحيث اذا اجتمع اثنان يستحي ان يكون ثالثهما !!
أما الاحتفال به فمستحب ومباح !!

ولا بأس ان تقضى هذا اليوم على شواطىء البحار والانهار
او حتى فى الكازينوهات وصالات الرقص وان كان بها بار!!
خذ غندورتك ، وخذي غندورك ... الى اي مكان.. فالارض واسعة
ولا تخشوا رقيب ... فليس لكم رقيب !!
أما عن اخونا ..حنا ..فلا بأس فى ذلك
فهو شريك لنا فى أرض أجدادنا ،،،، وله النصف فى ميراثنا
وان كانوا هم اقل بكثير مننا !!!
فالدين لله والوطن للجميع ،،،، طالما يعيشون فى أوطاننا
ومن المباح بل من الضروري ...أن نأكل أكلهم ونشرب شربهم
ولا بأس ان كان به بعض الخنزير أو حتى شراب السكير !!.. فالامر فيه سعة
ونتزوج نسائهم ،، بل وأبشرك .. أرى أنهم يتزوجوا نسائنا !!...فالامر فيه سعة
ونحتفى بعيدهم ،، ويحتفوا بعيدنا
ونلبس زيهم ويلبسوا زينا ،،ونتشبه بهم ويتشبهوا بنا !!
ولا تخشى ان تحشر معهم !!... فارى انهم
قبورهم فسيحة ،، وأعمالهم فيها مليحة
ولا تهتم لمن قال

قال الله قال رسوله ... فهؤلاء هم المتشددون ،،المتشدقون

منهم ارهابيون ومنهم وهابيون
رجعيون متخلفون ..ولفقه الواقع لا يفهمون

ولا تهتم للتاريخ والاحداث ،، ودعك مما التبس على بعض الناس

ولا تخشى أن يقال .. بهيمة غير حساس !!
اما ما كان فى الشيشان والعراق ،،،، والصومال وافغانستان ،، فهو شأن المسلمين الارهابيين

وأما مذابح فلسطين زمان ،، وغزة الان فهو من فعل حماس

وأعينك يا صاح ... على رسم كارت للمعايدة جميل وضاح
أما اللوحة ..فاصنعها من اشلاء ضحايا غزة
واحصل لك على قلب من هناك ..فى الشوارع والطرقات

اما اللون يا صاح ،،فلا تلف وتحتار فهناك من الاحمر انهار
دعك مما كنت عليه بالامس ... بؤس وحزن و هم ثقيل .. ولا تخشى ان يقال منافق ضرير

فنحن اولاد اليوم ....مالنا وغيرنا ..دعنا ليومنا نعيش

ولا تبتئس لمن هناك .. تحت الانقاض يعيشون ... فهم يستحقون

يعيشون فى حصار او فى دمار ،، بدون اكل او شرب او حتى علاج

فلهم وطن ولنا وطن

أعلم انك يا صاح .. قد فاض كيلك منى

ولكن انتظر قبل ان تفقد حلمك وفى هجومى تستميت
فلست انا الشارع الفقيه
ولكنى انا ستريت ..street











6.2.09

يا اولى الالباب ....

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه

يبدو اننا يا سادة لم نفهم الدرس بعد فضلا عن ان نعيه جيدا ونتعلم منه او كما يقال نتعلم من اخطائنا !!
نعم مرت احداث غزة وبكينا وشجبنا وانكرنا بل وثرنا فى وجه الحكام وفسق بعضنا بعضا وخونا بعضنا البعض واتهمنا كلا منا بالتواطؤ والخيانة ،،، فمنا من كرس مجهوداته وسلط كتاباته على تكفير وتفسيق وتخوين الحكام وكانهم دخلوا فى القلوب فعلموا ما فى النوايا !!
ومنا من اسقط علماء ربانيين عالمين عاملين بكتاب الله وسنة رسوله لمجرد ان خالفه فى الراي !!!
والبعض اصبح يأكل فى لحم اخيه بالغيبة والنميمة !!
فان كان ذلك هو ما استفدناه من جراء هذه الحرب اذا فنحن لم نستفيد او نتعلم شيئا وجانبنا الصواب وبعدنا كل البعد عن كبد الحقيقة ،، نعم الحقيقة التى يجب ان نتعلمها ونعيها جيدا وهى العودة الى دين الله عز وجل ، وان كل ما حدث ويحدث وسوف يحدث بسبب بعدنا عن المهج الربانى ،بسبب بعدنا عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،،، فما حدث بمثابة جرس انذار ،فاين اصحاب العقول التى تعي وتفكر وتفهم
نعم انا ممن قالوا ولله الحمد بان ما حدث فى غزة نصر للاسلام قبل اى شىء ولكنه ليس نهاية الطريق بل هو البداية !! لان النهاية والنصر الاكبر عندما يعود للاسلام عزه ومجده ، عندما يخرج كلاب الارض الغاصبين المحتلين من اراضى المسلمين ، فليست هى فلسطين وحدها المحتلة ولكن الناظر الى حالنا اليوم يجد التشريد والخراب والاحتلال والاغتصاب فى مشارق الارض ومغاربها وكأنه خلق للمسلمين فقط !!!!
اااااااه يا مسلمون
متنا قرونا والمحاق الاعمى يليه محاق
اى شىء فى عالم الغاب نحن ..... ادميون ام نعاج نساق
نحن لحم للوحش والطير ...... منا الجثث الحمر والدم الدفاق
وعلى المحصنات تبكى البواكي....... ياالعرض الاسلام كيف يراق
قد هوينا لما هوت واعدوا ..... واعدوا من الردى ترياق
واقتلعنا الايمان فاسودت الدنيا علينا...... واسودت الاعماق
واذا الجدر مات فى باطن الارض...... تموت الاغصان والاوراق

يا سادة لازلنا لم نتعلم الدرس الا ما رحم ربى
نعم طالما فينا الان من لا يتقى الله الله .. فلم نتعلم الدرس
طالما فينا الان من يعول على غيره وينسى انه سبب رايس فيما نحن فيه .. فلم نتعلم الدرس
طالما المفسدون لازالوا يعيثون فى اراضى المسلمين فسادا ... فلم نتعلم الدرس
طالما جعلنا همنا وهمتنا هو نصر للقوميات والعرقيات ونسينا وتناسينا دين رب السموات ... فلم نتعلم الدرس
طالما منا الان من ينحى الدين جانبا وينادى بفصل الدين عن الدولة ... فلم نتعلم الدرس
طالما منا الان من ينادى بحرية الاديان بل بحرية الكفر والبهتان ... فلم نتعلم الدرس
طالما منا الان من يقسم الدين الى قشور ولباب ... فلم نتعلم الدرس
يا اولى الالباب
اي نصر تنتظرون ؟؟!!
لازالت قنواتنا تعج بما فيه دمار للعقول قبل الايمان
لازالت بلادنا مدججة بما حرم الله عز وجل فانظروا ان شئتم الى الحانات وصالات الرقص والطرب !!
لازلنا نحارب الله ورسوله بالربا ،،فانظروا ان شئتم الى البنوك الربوية التي وكأنها اصحابها يعلنون الحرب على الله ورسوله بدون خوف او خشية

لازال المجاهدون فينا ارهابيون !!
لازال المتدينون رجعيون متخلفون !!

لازلنا بشقائنا وجهلنا ننادى بالوحدة !!
نعم جميل ذلك وهو ما امرنا به ربنا عز وجل
ولكن اى وحدة وعلى اى قاعدة تبنى
هل تكون الوحدة باجتماع الحق والباطل ؟؟ والله لا ولن تكون !!

نصرنا وعزنا فى رجوعنا الا دين الله عز وجل ،، برجوعنا الى المنهج .. كتاب الله وسنة رسوله
الدين الذى ارتضاه الله لخلقه وبعث به الرسل من لدن ادم عليه السلام الى نبينا الخاتم صلى الله عليه وسلم
بالفهم الصحيح الا وهو فهم سلف الامة ،، ابو بكر وعمر وعثمان وعلى ومن سار على دربهم
بعيدا عن الفلسفات والمصطلحات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ،، والتى الصقناها لديننا الحنيف فانحرفت بنا الى الجهالات
اسلام شيوعى وشيعى واشتراكى وراسمالى وعلمانى وليبرالى ،،

الاسلام هو الاسلام ،، هو دين التوحيد لله عز وجل

"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ" الانعام 44




About This Blog

  © Blogger template 'Personal Blog' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP